واشنطن تتهم طهران بالتورط في الهجمات بالعراق
اتهم القائد الأعلى للقوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس إيران بالتورط في الهجمات ضد الجيش الأمريكي في العراق.
وقال بتريوس في تصريحات للصحفيين إن هناك دليلا واضحا على التورط الإيراني في هذه الهجمات.
واتفق مع هذا الرأي السفير الأمريكي في بغداد رايان كروكر، الذي قال في مقابلة مع جون سيمبسون أن هناك عدة براهين على الدور الإيراني في زعزعة الأمن بالعراق.
واتهم طهران بمحاولة ممارسة نفوذها عن طريق "الميليشيات المتطرفة".
وأشار كروكر إلى أن بلاده تأكدت من ذلك بعض القبض على عدد من قادة هذه الميليشيات والمنظمات السرية الذين اتضحت تماما صلتهم بإيران.
وردا على سؤال بشأن كيفية التعامل الأمريكي مع طهران قال كروكر إن واشنطن تري في إيران قضية دولية يجب التعامل معها من خلال الوسائل الدبلوماسية مثل مجلس الأمن.
وجاءت هذه التصريحات بعد إفادة بتريوس وكروكر أمام الكونغرس الأمريكي يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين.
وأكد الاثنان في إفادتهما أن استراتيجية زيادة القوات في العراق تحقق تقدما. وأعلن الجنرال بتريوس انه يمكن سحب 30 ألف جندي أمريكي من العراق بحلول منتصف العام المقبل.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش خطابا فجر الجمعة يعلن فيه تأييده لتوصيات قائد القوات الأمريكية بشان تقليل القوات في العراق.
وفي أول تعليق لها على تقرير بتريوس وكروكر قالت وزيرة الخارجية الأرميكية كوندليزا رايس إن الوضع الأمني تحسن في العراق، لكنها اتهمت أيضا إيران بانها"جار مزعج".
وحذرت في تصريحات لشبكة إن بي سي الإخبارية من أي انسحاب أمريكي مبكر من العراق، وأشارت إلى أن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد قال إن بلاده مستعدة لملء الفراغ في العراق بعد رحيل الولايات المتحدة.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد