تحليل الحمض النووي للمهاجرين يثير غضباً في فرنسا
أثار نص يسمح بإجراء تحاليل الحمض النووي الريبي لمكافحة الاحتيال للمرشحين للم الشمل العائلي في فرنسا، استياء منظمات الدفاع عن المهاجرين، فيما اقترح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على الحكومة الالمانية فتح محادثات حول طريقة اشراك المانيا في الترسانة النووية الفرنسية، كما ذكرت مجلة دير شبيغل الاسبوعية في عددها ليوم غد الاثنين.
ويسمح النص، الذي ورد في مشروع قانون تبنته لجنة القوانين في الجمعية الوطنية وسيناقشه النواب الاسبوع الحالي، للموظفين الدبلوماسيين او القنصليين الذين “يشككون في صحة وثائق السجل المدني بأن يقترحوا على من يطلب تأشيرة دخول تتجاوز مدتها اكثر من ثلاثة اشهر القيام على نفقته بمقارنة البصمات الوراثية للتحقق من انتماء بيولوجي محدد”.
ودان الأمين العام للمكتب الكنسي للمساعدة ورابطة حقوق الانسان “تبني هذا النوع من التعديلات”. ورأت الرابطة الشيوعية الثورية ان المشروع “عنصري” و”دنيء” بينما قالت النائبة الاشتراكية جورج بان لانجوفان “انها خطوة مهمة وغير مقبولة في المساس في الحياة الخاصة والعائلية ... هدفه المعلن مكافحة تزوير الوثائق”.
الى ذلك ذكرت مجلة دير شبيغل ان المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ووزير خارجيتها فرانك فالتر شتاينماير “رفضا بصوت واحد هذا العرض الذي قدم يوم الاثنين الماضي اثناء مادبة الغداء التي اقيمت مع انعقاد اللقاء الفرنسي الالماني في ميسيبرغ قرب برلين.
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد