اتفاق سلام بين أطراف الحكومة الانتقالية في الصومال
وقع زعماء الحكومة الصومالية الانتقالية على اتفاق مصالحة يهدف إلى جلب الاستقرار للبلد وتوحيد القبائل الصومالية.
وكان الرئيس عبد الله يوسف أحمد، ورئيس الوزراء علي محمد جيدي، ضمن الوفد الذي توجه إلى جدة غربي السعودية لتوقيع الاتفاق.
وحث العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز -الذي ترأس حفل التوقيع- الأطراف الموقعة على الالتزام بما اتفقت عليه.
ودعا الرئيس الصومالي إلى إيفاد قوات إفريقية وعربية لحفظ السلام في بلده، تحت إشراف الأمم المتحدة.
ويعقب التوقيع مؤتمرا للمصالحة الصومالية عُقد في العاصمة الصومالية مقديشو في شهر يوليو/تموز الماضي، والذي لم يحقق أي تقدم -حسب المحللين- بسبب غياب المعارضة التي يقودها الإسلاميون.
وكان العديد يعقد الأمل على مؤتمر المصالحة في مقديشو لتعزز الحكومة الانتقالية شرعيتها ولكي تحصل على تأييد تحتاجه لتحقيق السلام بين الفصائل والقبائل الصومالية.
يذكر أن الحكومة المؤقتة هي المحاولة الرابعة عشرة منذ عام 1991 لإقامة حكم وطني مركزي في البلاد.
والحكومة المؤقتة التي تشكلت في أواخر 2004 قطعت منتصف الطريق خلال تفويض مدته خمس سنوات ويقول منتقدون إنها مصممة على التشبث بالسلطة.
ويتهمها منتقدون بمحاولة تجنب مفاوضات جادة بشأن تقاسم السلطة بقولهم إن دعوتها لإجراء محادثات مصالحة مجرد كلام لمصلحة الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي الذي نشر 1600 جندي أوغندي من قوات حفظ السلام.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد