قرار إعادة توزيع الدعم يرفع سعار الأسعار في طرطوس وحماة
كل المعطيات والمؤشرات تشير الى ان سبب ارتفاع الاسعار الجنوني للمواد الاستهلاكية هو اعلان الحكومة اعادة توزيع دعم المشتقات النفطية من جهة وجشع التجار والسماسرة من جهة اخرى ويضاف الى ذلك الحاجة الماسة للمستهلك فهو بين نارين الاولى افتتاح المدارس وتكاليفها الباهظة والثانية قدوم شهر رمضان المبارك ومستلزماته الاستهلاكية المضاعفة ويبدو ان السلطات الرقابية التموينية والاقتصادية ورغم تكثيف دورياتها ووضع ارقام هواتف لاستقبال شكاوى المواطنين فلم تستطيع ضبط الاسعار وكبح جماح الجشع عند التجار ففي طرطوس مثلا تم اغلاق 16 محلا تجاريا ومطاعم ومحلات خضار وفواكه وتنظيم اكثر من 197ضبطا عدليا ومع ذلك الاسعار خيالية مثلا:ربطة بصل اخضر تحتوي على خمس بصلات تباع ب25 ل.س اي ان سعر كغ البصل الاخضر يوازي تقريبا سعر كيلو غرام لحمة العجل ,والبطاطا ب50ل.س ,الهندباء ب40 ل.س ,الثوم ب120 ل.س, ملفوف احمر ب50 ل.س ,الفروج سعر الكيلو ب95ل.س ,البندورة والخيار حسب نوعها تتراوح بين 20-25 ل.س ,فاصولياء ب55 ل.س وهذا نموذج اسعار ليومي السبت والاحد اي بعد ثلاثة ايام من دخول شهر رمضان المبارك,والمواطن بدأ بالتأفف ورفع شكواه الى الله.
أما في حماة فقد شهدت اسواقها خلال الايام الاولى من شهر رمضان المبارك مراوحة في الاسعار تفاوتت بين مادة واخرى, وسجلت الخضراوات على مختلف انواعها ارتفاع غير مسبوق في هذه الايام اذ وصل سعر كيلو البطاطا الى 40 ل.س والخيار الى 25ل.س.. والبندورة مابين 20-25 ل.س وسجل البقدونس والنعنع والبقلة والملفوف نسبا عالية في الارتفاع تفاوتت بين محل ومحل وسوق واخر.
وكان اللافت للنظر حقا هو الارتفاع الحاد في سعر فخذ الفروج الذي وصل الى 100 ل.س للكيلو الواحد في حين انه بيع قبل يوم واحد من شهر رمضان ب75 ل.س في معظم المحلات .
اما الحليب ومشتقاته فقد شهد هو الاخر تحركا نحو الاعلى في سعر الحليب واللبن حيث وصل سعر كيلو لبن الغنم الى 60 ل.س والبقري الى 30 ل.س وحافظت الاجبان على اسعارها السابقة حيث يباع العكاوي ب100 ل.س والمشلل البقري ب.150
كما حافظت الاسماك على اسعارها وبيع كيلو المشط منه حجم كبير ب175 ل,س والكرب ب140 ل.س وانطبق هذا الامر على اللحوم الحمراء حيث تراوح سعر الكيلو غرام من لحم الخروف العواس احمر ومشفى مابين 350-400 ل.س ولحم العجل مابين 250-300 ل.س (هبرة).
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد