رايس ترجح حلاً دبلوماسيا لأزمة النووي الإيراني
أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أن الدبلوماسية هي "سبيل الولايات المتحدة المفضل لمحاولة حسم الشكوك في أن إيران ربما تكون تسعى لامتلاك سلاح نووي".
وقالت رايس بعد لقاء وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر الذي يزور الولايات المتحدة إنه "من المهم ملاحظة أنه تم رسم مسار للدبلوماسية يشمل المفاوضات كأفضل سبيل لحسم هذه المسألة".
كما قالت الوزيرة الأميركية إنها أجرت محادثات "معمقة" مع نظيرها الفرنسي حول إيران, مشيرة إلى ضرورة موافقة طهران على ما وصفتها بالمطالب العادلة للمجتمع الدولي، ووقف برنامج لتخصيب اليورانيوم وإعادة المعالجة، والتقيد بالقرارات التي اعتمدها مجلس الأمن.
ونفت رايس وجود خلافات بين المجموعة الدولية بشأن طريقة التعامل مع الملف النووي الإيراني, وقالت "لا يوجد في الجوهر اختلاف في طريقة نظرتنا إلى الوضع في إيران وما يجب على المجموعة الدولية القيام به".
جاء ذلك في وقت يستعد فيه ممثلون عن الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن وألمانيا لمشاورات في واشنطن يتوقع أن تسفر عن اتفاق على فرض عقوبات جديدة على إيران. ويشارك في المحادثات وكيل وزارة الخارجية الأميركية نيكولاس بيرنز.
من جهته أعلن السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة زلماي خليل زاد أن الولايات المتحدة تتوقع أن يفرض المجلس خلال الأسابيع القادمة عقوبات جديدة على إيران رغم اعتراضات روسيا والصين. ووصف زاد الأسابيع القليلة المقبلة بأنها ستكون "حرجة".
وكان الرئيس الأميركي جورج بوش قال في وقت سابق إنه يأمل إقناع طهران عبر القنوات الدبلوماسية بالتخلي عن برنامجها النووي.
يذكر أن مجلس الأمن أصدر قرارين بفرض عقوبات على إيران فيما تسعى الولايات المتحدة إلى قرار ثالث يفرض عقوبات إضافية.
وبينما تعارض الصين وروسيا العقوبات الجديدة, تساند بريطانيا وفرنسا بقوة الموقف الأميركي.
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد اقترح فرض عقوبات من جانب الاتحاد الأوروبي إذا عرقلت روسيا والصين بالفيتو أي تحرك من خلال مجلس الأمن.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد