طلّق زوجته فخطبها صديقه
لم يفوت أحد الأزواج في منطقة الباحة في السعودية، على نفسه المتطلعة لزوجة ثانية فرصة تطليق صديقه زوجته، مبادراً إلى خطبتها بعد انتهاء عدتها، مؤملاً بألا تحول عوائق العرف بينه وبين مبتغاه.
وكان (س. غ 47 سنة) أنهى علاقته بزوجته إثر خلافات حادة لم يســعفه الوقت لتــلافي تداعياتها، ولم تشفع عشرة دامـــت 20 ســنةً في ترميمها، ولم يؤثر وجود الذرية في تهدئة مـــسبباتها، مفضّلاً الخلاص من زوجـة يصــفها بـ«النكدية» و«طويلة اللسان».
وفيما كان الطلاق مصيبة على الأسرة بأكملها، إلا أنه كان فائدة لصديقه وجاره وابن قريته الراغب في زوجة ثانية، ليلعب الحظ دوره وينجو من عنت البحث عن حلمه الجديد، إذ إن زوجته الأولى كثيراً ما تحدثت عن جمال جارتها واستقطابها مواصفات الزوجة المثالية، مستبعدة أن تتحول يوماً ما إلى شريكة لها في الزوج والبيت.
ولم يشعر الزوج بحرج هذه الزيجة مردداً: «الصديق أولى بزوجة صديقه».
علي الرباعي
المصدر: الحياة
إضافة تعليق جديد