فواتير وهمية لدعم خطتنا السياحية
معظم مطاعم مدينة دمشق وريفها إن لم نقل جميعها يتمنعون عن منح الزبائن فواتير نظامية وان طلب أحدهم فاتورة ,
فإن النادل يبدأ بجولة مباحثات مع أمين الصندوق والمحاسب وصاحب المطعم وقد يمنح الزبون فاتورة أولاً وقد يمنح صورة مكتوبة بخط اليد كما حصل مع المهندس سمير شقللي عندما اصطحب عائلته الى مطعم الاسطورة بتاريخ 12/5/2005 بعد أن تناولوا طعام الغداء في المنزل اكتفوا بأخذ بوظة وعصائر في المطعم , عندما طلب الفاتورة فوجىء بوجود رسم كافتيريا 30% من كلفة الفاتورة بسبب عدم تناول الطعام في المطعم .
ولما طلب فاتورة نظامية قال له النادل إن ذلك يكلفه 10% من قيمة الفاتورة أيضاً . فوافق على ذلك لكن ما حصل بعد غياب دام عشر دقائق أحضرت له فاتورة مكتوبة بخط اليد وفيها سعر إجمالي دون تفاصيل , وعندما طلب الفاتورة الصادرة عن الكمبيوتر قيل له بأن فاتورة الكمبيوتر لاتمنح للزبون .
بعد ذلك جرت محاولة تلطيف للجو لكي لايلح على الفاتورة النظامية فعرض عليه تناسيها مقابل حسم 30% رسم الكافيتريا لكنه أبى ذلك فدفع الحساب كاملاً وانصرف مع عائلته .
وهنا نسأل :
-أين حقوق الزبائن في الحصول على الفواتير النظامية من المطاعم ?
- وأين الرقم الفوري للشكاوى المستعجلة ?!
إن عدم منح الفاتورة للزبون هي عملية لسرقة رسم الانفاق الاستهلاكي وسرقة الجيوب ليس إلا ..
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد