عجرم وفن المشروبات الغازية
قالت المطربة اللبنانية نانسي عجرم إنها لا تكترث للشائعات التي تلاحقها، مبدية ثقة بنفسها، ومؤكدة أن هناك الكثير من المحبين، لكن "لا شك أن هناك حاسدين وغيورين والبعض غايته التسلية ليس إلا".
وأكدت أن الشائعات لا تؤثر عليها، مشيرة إلى أن ذهابها إلى سوريا لم يأت من باب تكذيب شائعات تخص هذا البلد. وأضافت في هذا الخصوص: "أردت التوضيح فقط، وأعلم جيدا أن الجمهور يعرف من هي نانسي عجرم، ويدري طريقة تفكيري ويمكنه أن يكذب الشائعات بنفسه، لكن ثمة فئة من الناس تتساءل وتتشكك وعلي حينها التوضيح".
وفي حوار معها نشرته صحيفة "البيان" الإماراتية الخميس 22-6-2006 قالت نانسي عجرم إن ترويجها مشربات غازية لا يعني إيلاءها هذا الجانب أهمية أكبر من الفن.
وأوضحت "حياتي مكرسة أساسا للفن، وهذه الإعلانات تأتي ضمن إطار العمل الفني فهي موجودة دائماً ضمن أغنياتي، وبالتالي فهي تخدم انتشاري". وحول المكاسب المالية التي تجنيها من الترويج والإعلانات، أشارت بأنها لا تسعى خلف المادة، "ليس هذا ما أجري وراءه، فأنا دائمة البحث عن الأشياء المعنوية والصادقة، وحتى الإعلانات أنفذها بكل صدق ومهنية، ولا أنظر إلى جوانب مادية".
وردا على سؤال متعلق بحصولها على مليون دولار جراء إعلان لمشرون غازي، قالت "لم أسمع بذلك من قبل، وأؤكد لك أن المسؤول عن الأمور المادية وقيمة العقود هو مدير أعمالي جيجي لامارا".
وأضافت "أنا أركز في الغناء، أما جيجي فعمله معي يفرض عليه الاهتمام بالأمور الأخرى". وأكدت بأنها ألبومها الغنائي الأخير "أطبطب" أعلى مستوى من ألبوماتها السابقة من الناحيتين التسويقية والفنية التي أشارت إلى أنها تتلمسها من الجمهور مباشرة.
إضافة تعليق جديد