برميل النفط يلامس 110 دولارات

12-03-2008

برميل النفط يلامس 110 دولارات

واصل سعر برميل النفط تحطيم كل المستويات القياسية، فقز في بداية التعاملات الإلكترونية عبر بورصة نيويورك إلى مستوى 109.20دولارات، قبل أن يعود فيتراجع ليستقر عند مستوى 108.84 دولارات، مدفوعاً باستمرار التراجع التاريخي للدولار.

بالمقابل، حذر مسؤولون في البنك الدولي من حالة انعدام الاستقرار التي تسود قطاع النفط حالياً، مع ارتفاع الأسعار بسبب الازدياد الهائل في الطلب مع عدم امتلاك الدول المنتجة ما يكفي من الطاقة الإنتاجية للتدخل وزيادة المعروض.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة للخام الخفيف، تسليم أبريل/نيسان المقبل إلى 108.41 دولارات صباحاً في فيينا، قبل أن تعود وتتراجع قليلاً إلى مستوى 108.31 دولارات، لتتجاوز بذلك الرقم القياسي الذي سُجل في التعاملات الآسيوية بقرابة عشرة سنتات.

وفي الولايات المتحدة، ارتفع سعر غالون البنزين إلى مستوى 3.227 دولارات، ليقترب من أعلى معدل بلغه في تاريخه، بينما ارتفع سعر الديزل 1.9 سنتات إلى مستوى 3.848 دولارات.

من جهته، قال يان وانغ، كبير خبراء الاقتصاد في البنك الدولي إن الوضع الحالي للنفط يتميز عمّا سبق أن شهدته الأسواق في تاريخها بسبب حالة القلق وعدم الاستقرار.

وأضاف وانغ: "بخلاف ما حدث خلال أزمة النفط الماضية عام 1990، فإن أزمة النفط الحالية تعكس تزايد الطلب، وخاصة من الأسواق النامية في الصين والهند، وفرار الرساميل إلى سوق النفط محاولة الاستفادة من فرص الاستثمار الحالية في وقت تراجع الدولار.

من جهته، قال كبير خبراء اقتصاد الطاقة في البنك، شين ستريفل، إن ارتفاع أسعار النفط في السنوات الأخيرة يعود إلى مجموعة من العوامل الرئيسية، وفي مقدمتها تراجع فائض الإنتاج وزيادة الطلب من آسيا مقابل ازدياد كلفة الإنتاج.

وذكر ستريفل أن العالم ما يزال يمتلك وسائل أخرى للطاقة قد تدخل السوق قريباً، منها الرمل النفطي في كندا وتكنولوجيا تسييل الفحم والغاز، ولكن دورها سيظل محدوداً في العقد المقبل.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...