إيران تعلن امتلاكها التقنية النووية بالكامل
وأشار التقرير ذاته إلى أن إيران لديها نموذج جديد من الأجهزة اسمه "آي.آر2" وهو نموذج مطور عن النموذج الباكستاني "بي3" ذي الأصل الأوروبي.
ونظرياً يتيح تركيب ثلاثة آلاف جهاز من طراز "بي1" الحصول على كمية كافية من اليورانيوم العالي التخصيب لتصنيع قنبلة نووية خلال مدة تتراوح بين 6 و12 شهرا، ولكن بشرط تشغيل هذه الأجهزة بقدرتها القصوى.
وفي هذا السياق لاحظت الوكالة الذرية في تقريرها الأخير أن إنتاج اليورانيوم المخصب في منشأة نطنز "أقل بكثير" من قدرته النظرية.
وأبدت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا انزعاجها من إعلان أحمدي نجاد استعداد إيران لتثبيت ستة آلاف جهاز طرد مركزي جديد في منشأة نطنز النووية.
وردت الولايات المتحدة على لسان سفيرها لدى الوكالة الذرية في فيينا غريغوري شولت معتبرة أن الإعلان الإيراني الجديد يعكس "استمرار القيادة الإيرانية في خرق الالتزام الدولي ورفض التعاطي مع القلق الدولي".
وقال السفير الأميركي إن هذا الإعلان يظهر "نية جلية للتمادي في انتهاك مطالب مجلس الأمن الدولي"، مضيفا أن "التفاوض وليس التصعيد يعد أفضل سبيل لكسب الاحترام الدولي وضمان الأمن الإقليمي".
وذكر بيان صادر عن الخارجية البريطانية أن الإعلان الإيراني "اختار تجاهل إرادة المجتمع الدولي"، في حين أشارت الخارجية الصينية إلى أن مبعوثين من الدول الكبرى سيبحثان يوم 16 الجاري بشنغهاي الجمود في الملف النووي الإيراني.
وجاء أشد الردود من وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر الذي دعا خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء في باريس إلى تصعيد العقوبات على إيران، مذكرا بفشل الحوار الذي أقامته القوى الغربية معها.
وفي موسكو اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مقابلة إذاعية أن فرض عقوبات جديدة على إيران غير وارد حاليا.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد