الاتحاد الأوروبي يشدد العقوبات على إيران وروسيا تعارض
في الوقت الذي بدأت فيه المحادثات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه فرض عقوبات جديدة على إيران احتجاجاً على برنامجها النووي.
وقال الرئيس الفرنسي، الذي ترأس بلاده الاتحاد الأوروبي حالياً، إن دول الاتحاد ستتشدد فيما يتعلق بمنح قروض عامة لمساعدة الشركات في تجارتها مع إيران، وبالتأكيد ستكون أكثر حرصاً في متابعة المؤسسات المالية في مبادلاتها المالية مع بنوك ومصارف إيرانية.
وستقوم دول الاتحاد الأوروبي بتفتيش الطائرات والسفن القادمة والمتجهة من وإلى إيران، وخصوصاً طائرات الشحن الإيرانية والخطوط البحرية الإيرانية، للتأكد من أنها لا تحمل مواد تنتهك الحظر المفروض على طهران، وفقاً للأسوشيتد برس.
وفي الأثناء، تعقد الجمعة الجولة الثانية من المحادثات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بحضور مساعد المدير العام للوكالة في شؤون إجراءات الأمان، أولي هاينونن، الذي يزور طهران حالياً.
وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية إن هاينونن الذي وصل طهران الخميس، قد أجرى الجولة الأولى من المحادثات مع مسؤولي منظمة الطاقة الذرية في إيران بمبنى المنظمة في طهران.
وفي الأثناء، نفت روسيا موافقتها على فرض عقوبات جديدة على طهران.
ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية عن مصادر أمريكية وبريطانية قولها في السابع من أغسطس/آب الجاري إن جميع الدول الكبرى الست المعنية بالمفاوضات حول ملف إيران النووي بما فيها روسيا، اتفقت على فرض عقوبات جديدة على طهران.
غير أنها قالت إن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، نفى صحة ما أعلنته تلك المصادر، مشيرة إلى قوله إنه لا يوجد أي اتفاق واضح بهذا الشأن، وإن هناك إمكانيات لم تستنفد بعد لمواصلة المفاوضات ويجب استخدام هذه الإمكانيات.
وكانت وزارة الخارجية البريطانية أعلنت أن الدول الست اتفقت على فرض عقوبات جديدة بحق طهران التي رفضت تجميد برنامجها النووي، فيما قال مسؤول أمريكي لم يعلن اسمه إن الدول الست وافقت على مناقشة عقوبات جديدة ضد إيران.
لكن الوكالة أوضحت كذلك أن روسيا لم تكن راضية بما جاء في رسالة إيران من أنها سترد على عرض الدول الست بشرط الحصول على توضيحات حوله.
وأشار المندوب الروسي إلى "أننا لم نحدد أي موعد لتلقي رد إيراني"، رغم أن الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي رأت ضرورة أن تعطي إيران ردها قبل الثاني من أغسطس/آب، وهو ما لم يحدث، واعتبرته تلك الدول نهاية المهلة المحددة لإيران.
وكانت للجنة المنظمة لأولمبياد بكين أجرت تجارب غير رسمية لحفل افتتاح الدورة بمشاركة عشرة آلاف شخص, تكللت كلها بالنجاح, ووصفها بعض المشاركين بأنها كانت مميزة وملفتة.
واتخذت السلطات أيضا إجراءات أمنية مشددة تحسبا لأي حدث طارئ يعكر صفو العرس الأولمبي ولضمان سلامة الوفود والمشجعين والرياضيين, ومنعت حضور حفل الافتتاح دون الحصول على تصريح مسبق أو تذاكر دخول.
وتأمل الصين استضافة أولمبياد مميز واستثنائي يسهم في تعزيز مكانتها الدولية، والمؤشرات القادمة من بكين تؤكد أن تحقيق هذا الهدف ليس بعيد المنال.الاتحاد الأوروبي يشدد العقوبات على إيران وروسيا تعارض
وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية إن هاينونن الذي وصل طهران الخميس، قد أجرى الجولة الأولى من المحادثات مع مسؤولي منظمة الطاقة الذرية في إيران بمبنى المنظمة في طهران.
وفي الأثناء، نفت روسيا موافقتها على فرض عقوبات جديدة على طهران.
ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية عن مصادر أمريكية وبريطانية قولها في السابع من أغسطس/آب الجاري إن جميع الدول الكبرى الست المعنية بالمفاوضات حول ملف إيران النووي بما فيها روسيا، اتفقت على فرض عقوبات جديدة على طهران.
غير أنها قالت إن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، نفى صحة ما أعلنته تلك المصادر، مشيرة إلى قوله إنه لا يوجد أي اتفاق واضح بهذا الشأن، وإن هناك إمكانيات لم تستنفد بعد لمواصلة المفاوضات ويجب استخدام هذه الإمكانيات.
وكانت وزارة الخارجية البريطانية أعلنت أن الدول الست اتفقت على فرض عقوبات جديدة بحق طهران التي رفضت تجميد برنامجها النووي، فيما قال مسؤول أمريكي لم يعلن اسمه إن الدول الست وافقت على مناقشة عقوبات جديدة ضد إيران.
لكن الوكالة أوضحت كذلك أن روسيا لم تكن راضية بما جاء في رسالة إيران من أنها سترد على عرض الدول الست بشرط الحصول على توضيحات حوله.
وأشار المندوب الروسي إلى "أننا لم نحدد أي موعد لتلقي رد إيراني"، رغم أن الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي رأت ضرورة أن تعطي إيران ردها قبل الثاني من أغسطس/آب، وهو ما لم يحدث، واعتبرته تلك الدول نهاية المهلة المحددة لإيران.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد