الاستفادة من تجربة انتيغوا باربودا لفلترة الإعلام والسياحة السورية

الجمل: بحث المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء مع السيد ادمون منصور وزير اعلام جمهورية انتيغوا . باربودا بجزر الكاريبي علاقات التعاون بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات الاقتصادية والإعلامية والسياحية . و كالعادة جرى خلال اللقاء استعراض أوضاع المغتربين السوريين في انتيغوا.. باربودا ونجاحاتهم في مختلف الميادين وسبل تعزيز روابطهم وصلاتهم معوطنهم الأم سوريا.

 وقد وجه السيد منصور الدعوة للمهندس عطري باسم حكومة انتيغوا..باربودا لزيارتها فتقبل الدعوة ووعد بتلبيتها في الوقت المناسب . وحضر اللقاء الدكتور محسن بلال وزير الإعلام .‏  وطبعاً بحث الدكتور محسن بلال وزير الإعلام أمس مع السيد ادموند منصور وزير الإعلام في دولة انتيغوا باربودا الكاريبية علاقات التعاون بين البلدين لاسيما بين وزارتي الإعلام في البلدين وسبل تعزيزها وتبادل "الخبرات بين الجانبين".  ولا نعلم إذ كان في انتغوا باربودا إعلام رسمي  يشبه إعلامنا. ومن جانبه أبدى منصور رغبة بلاده في تعزيز علاقات التعاون مع سوريا لاسيما بين وزارتي الإعلام مشيرا بهذا الخصوص إلى إمكانية التعاون بين الوزارتين في مجال تقنية المعلومات والحكومة الالكترونية .  ولم توضح وكالة سانا التي نقلت الخبر ما المقصود بكلمة "تقنية المعلومات" هل هي فلترة أو رقابة أو .... المعنى في قلب الشاعر
الوزير منصور الذي ينحدر من أصل سوري أعرب عن تقديره لحفاوة الاستقبال التي لقيها إثناء جولاته واعتزازه بالتطور الذي تشهده سوريا في شتى الميادين . يذكر ان الوزير منصور يقوم بزيارة لسوريا بهدف التعرف على مسقط رأس والديه في مدينة تلكلخ بمحافظة حمص وتعزيز التواصل مع ذوية وأهله في سوريا.‏ وهذه المعلومات جعلت المراقبين يرجحون أن وزير الإعلام  الانتغوي الباربودي السوري سينهل  من تجربة إعلامنا لتطوير تجربة إعلام الجزيرة الكاريبية ، أكثر مما يعطينا وبالأخص في مجال "تقنية المعلومات" ، وبالمقابل من المتوقع أن يستفيد مسؤولينا السوريون من تجربة الأنتغوويية البربودية السياحية لأن مزايا  شواطئ الكاريبي لا تقاوم
ويذكر أن انتيغوا باربودا هي إحدى جزر الكريبي مساحتها 442 كم 2 ، عدد السكان 81479 نسمة، نالت استقلالها من بريطانية عام 1981 ، يعتمد اقصادها على الخدمات المصرفية والسياحية التي تساهم بحوالي 80% من حجم الاقتصاد والباقي يتوزع 7% للصناعة و11% للزراعة، وتشتهر بصناعة الكحول,
وتبلغ عائدات الميزانية 122,6 مليون دولار  والنفقات حوالي 141.2 مليون دولار ، بعجز يقدر بـ 18,6 مليون دولار.

الجمل