أسعار اللحوم تبدأ ارتفاعها قبل عيد الأضحى
تكاد أسواق دمشق تمتلئ بجميع أصناف السلع الغذائية وبنوعيات تتراوح بين المتوسطة والجيدة، إلا أن حركة السوق تشهد منذ نحو الشهر خمولاً في نشاطها العام، حيث لا جديد في تقلباتها اللهم إلا ما يتوقعه الكثيرون من ارتفاعات جديدة في سعر كيلو غرام اللحم عشية عيد الأضحى الذي يكثر فيه الطلب على اللحم بشكل هستيري، ولعل أبرز ما شهدته السوق خلال الفترة الماضية كان استمرار أسعار اللحوم في الارتفاع حيث وصلت أسعار كغ اللحوم في السوق إلى 650 و750 ل.س، وتعزى هذه الارتفاعات (حسب المحللين) «إلى ارتفاع وتيرة تصدير الأغنام إلى دول الخليج العربي وتحديداً إلى السعودية حيث سمح مؤخراً للأغنام السورية بعبور الأراضي الأردونيةإلى تلك الدول، الأمر الذي أدى على انخفاض العرض في السوق المحلية»، ومن ناحية أخرى شهدت أسعار لحوم البقر ارتفاعاً هي الأخرى حيث تراوح سعر الكيلو غرام منها في السوق مؤخراً بين 400 و450 ل.س.
أما في الخضراوات فقد حافظت الحشائش على سعرها المنخفض (ثلاث باقات بعشر ليرات)، باستثناء الخس الذي ما زال يحافظ على سعر باقته منذ شهور على حد 25 ل.س. وبالنسبة لمواد صناعة «المكدوس» فقد استمر ارتفاع أسعار الباذنجان البلدي من الحجم المناسب ليطول سعر 40 ل.س للكيلو، والجوز بين 400 و450 ل.س للكيلو من النوعية المتوسطة، على حين شهد سعر كيلو غرام الفليفلة الحمراء ارتفاعاً إضافياً ليصل إلى 35 و40 ل.س للكيلو الواحد. أما أسعار المنتجات الحيوانية والحبوب والبقول فلم تشهد أي تغيير، باستثناء معاودة سعر الفروج لارتفاعه ليستقر نسبياً عند 120 ل.س للكيلو بعد أن شهد انخفاضاً إلى 105 في الأسابيع الماضية.
- أبو سامر (أحد الباعة) وزملاؤه في سوق الجمعة قالوا باختصار: «يعاني الباعة في السوق من مزاجية عناصر دوريات (البلدية) التابعة لمحافظة دمشق حين يقومون بدورياتهم لضبط المهربات (النادرة جداً في السوق) أو لمنع التلاعب بأسعار قوت الناس، فيلجؤون إلى منع المحال غير المتخصصة ببيع السلع الغذائية (وهي كثيرة في السوق) من عرض بضائعها يوم الجمعة (الذي يسمى السوق على اسمه)، الأمر الذي يزعج الباعة والمشترين في آن واحد»، وأضاف أحدهم «رغم مرور شهور على بدء (البلدية) بإجراءات الإغلاق تلك إلا أن المحسوبيات لا تزال سيدة الموقف، فتارةً تقوم الدوريات بإغلاق محل قحطان لتسمح بفتح محل عدنان، وتارةً العكس»، شارحاً أن ذلك يسبب كثيراً من الأذى لهؤلاء الباعة الذين يمكن، حسب قوله: «اعتبارهم عاطلين عن العمل أكثر من كونهم تجاراً. ولابد من الإشارة إلى أن ذلك يسبب في الوقت نفسه كثيراً من الفوضى الشرائية لدى الناس الذين يختارون يوم الجمعة للتسوق بحيث يمكنهم ذلك من تبضع الخضراوات بيد، وتبضع بعض الحاجيات الأخرى لسد النواقص الخدمية في بيوتهم (من كؤوس وطناجر ومواد منظفة ومستلزمات كهربائية صغيرة.. الخ) باليد الأخرى، وعليه يطالب الباعة في سوق الجمعة محافظة دمشق بـ: «إعادة النظر في موضوع إغلاق السوق يوم الجمعة» من جهة، و«مساءلة عناصر دورياتها وكف يدهم عن أذى مداخيل الباعة المتدنية» من جهة ثانية.
وفيما يلي جداول بأسعار بعض السلع المعروضة في أسواق دمشق أمس، يبين حركتها مقارنة بأسعار الشهر الماضي:
الخضراوات:
السلعة كغ/ل. س الحركة
باذنجان 40 ثابت
بامية 75 - 80 ثابت
بصل (أحمر) 20 ثابت
بطاطا 22.5 نازل
بازلاء 80 ثابت
بندورة 40 طالع
خيار 40 ثابت
فاصولياء 50/55 طالع
فليفلة (بلدية) 35/40 طالع
فليفلة (حمراء) 35/40 طالع
كوسا 35 طالع
ليمون 30 نازل
يقطين 25 ثابت
المنتجات الحيوانية:
السلعة كغ/ل. س الحركة
بيض (صحن) 155 نازل
جبنة بيضاء 180 طالع
جبنة (شلل) 230 طالع
فروج (نيئ) 120 طالع
لبن 35 ثابت
لبنة (مصفاة) 100 طالع
الحبوب والبقول:
السلعة كغ/ل.س الحركة
برغل 40 ثابت
حمص (يابس) 75 ثابت
رز 75 ثابت
سكر 30 ثابت
عدس أحمر 100 نازل
فاصولياء (بيضاء) 75 ثابت
فول (يابس) 75 ثابت
وسيم الدهان
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد