أميركا تدرس عقد صفقات تسلح مع ليبيا
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها ستدرس إمكانية إبرام صفقات بيع سلاح لليبيا يمكن أن تشمل طائرات نقل وأنظمة للأمن الساحلي والحدودي، إضافة إلى معدات دفاعية.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون إليزابيث هيبنر إن الوزارة ستدرس طلبات ليبية بالحصول على معدات دفاعية تمكنها من بناء قدرات في مجالات تخدم "المصالح المشتركة" للبلدين.
وذكرت من هذه المعدات أنظمة تستخدم للأمن الحدودي والساحلي، بالإضافة إلى ما قالت إنها "جسور جوية لمسرح الأحداث" يتم فيها إشراك طائرات مثل "هيركيليز سي 130" التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، والتي يمكن أن تنقل قوات ومعدات عسكرية.
ومن جهته قال المتحدث باسم وكالة تعاون الأمن الدفاعي التابعة للبنتاغون تشارلز تيلور إن ليبيا طلبت بالفعل الموافقة على شراء مركبات "همفي" المصممة للسير في الأراضي الوعرة، والتي تعد العمود الفقري لمركبات القوات الأميركية في كل أنحاء العالم.
وأضاف تيلور أن فريقا من المسؤولين الحكوميين الليبيين تفقد الصيف الماضي منشآت أميركية، وأبدى اهتمامه بعدد من الأنظمة التي لم يتم تحديدها، بالإضافة إلى مركبات "همفي".
أما كبير المسؤولين التنفيذيين لغرفة التجارة القومية الأميركية العربية ديفد حمود فقال إنه رأس وفدين رفيعين إلى ليبيا في السنوات الأخيرة ضم كلاهما ممثلين لأكثر من 20 شركة أميركية، كانت بينها شركات التعاقدات الدفاعية "لوكهيد" و"مارتن" و"بوينغ" و"رايثيون".
ودخلت ليبيا عهدا جديدا مع القوات المسلحة الأميركية في يناير/كانون الثاني بالتوقيع على ما تقول واشنطن إنه "بيان نوايا غير ملزم" يهدف إلى تطوير العلاقات العسكرية الثنائية، غير أنه وبموجب السياسة الأميركية الحالية يحظر على ليبيا شراء أي شيء باستثناء المواد والخدمات الدفاعية "غير المميتة".
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد