إيران تعدم ثلاثة أشخاص بتهمة التورط في انفجار زهدان

أوردت وسائل إعلام إيرانية السبت أن السلطات نفذت عقوبة الإعدام بحق ثلاثة أشخاص اتهموا بالضلوع في تفجير مسجد بمدينة "زهدان" الخميس.

ونقلت وكالة "فارس" شبه الرسمية عن رئيس شرطة محافظة سيستان وبلوشستان، غلام علي نكويي، قوله: "تم إعدام هؤلاء الثلاثة في وسط مدينة زاهدان مؤكدا أن الوضع الأمني يسوده الهدوء حالياً."

وبدورها قالت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا": "شنق ثلاثة أشخاص أدينوا بالتورط في التفجير الإرهابي الأخير الذي وقع في زاهدان على الملأ صباح السبت" مضيفة أن الإعدام نفذ قرب المسجد الذي وقع به الانفجار.

وأوردت أن المتهمين: حاجي نوتي زهي، وغلام رسول شاهو زهي، وذبيح الله نارويي،  قد اعترفوا بأنهم ساهموا في تهريب المتفجرات التي استخدمت في عملية التفجير، وأنهم شارکوا بشکل مباشر في عملية التفجير التي نفذت ضد حافلة، تقل مجموعه من حراس الثورة قبل ثلاثة أعوام،  ولعبهم أدواراً  في عدة عمليات أخرى شهدتها المدينة .

واتهمت الحكومة الإيرانية الولايات المتحدة بالوقوف وراء الاعتداء، الذي أوقع 25 قتيلاً، في زاهدان، كبرى مدن محافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرق) قرب الحدود مع باكستان وأفغانستان.

واستهدف الهجوم الدموي مسجد "أمير المؤمنين" علي بن أبي طالب، في زاهدان، فيما أشار مسؤولون إيرانيون بأصابع الإتهام لجهات أجنبية قائلين إن الهجوم نجم عن "عمل إرهابي."

وفي وقت سابق الجمعة، كشفت مصادر إيرانية أن السلطات الأمنية بمحافظة سيستان وبلوشستان ألقت القبض على مجموعة وصفتها بأنها "إرهابية"، أثناء محاولتها الخروج من زاهدان، لتنفيذ عمليات تفجير في أماكن أخرى، مشيرة إلى أنها على علاقة بالانفجار الذي استهدف مسجداً بالمدنية.

وإلى ذلك، شهدت "زهدان" هجوماً مسلحاً استهدف مقر اللجنة الانتخابية للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، عصر الجمعة.

وقال مسؤولون إيرانيون إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على اللجنة الانتخابية الشعبية للرئيس نجاد، وقد أُصيب نتيجة الهجوم اثنان من أعضاء اللجنة وطفل.

المصدر: CNN

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء انفجار زهدان؟
هل تنجح أمريكا في مخطط نقل الصراع السني – الشيعي إلى إيران