الصومال: اغتيال وزير الداخلية في هجوم انتحاري تبناه «الشباب»
أعلنت حركة الشباب الإسلامية المتشددة في الصومال أمس مسؤوليتها عن اغتيال وزير الداخلية الصومالي عمر هاشي ادن في هجوم انتحاري استهدفه في وقت سابق في مدينة بلدوين، أردى إلى جانبه 30 صومالياً آخرين، ليكون أسوأ هجوم انتـحاري، من حيـث عدد القتلى.
وقتل الوزير و31 آخرون، معظمهم من حراسه وبينهم سفير الصومال السابق في اثيوبيا عبد الكريم ابراهيم لكانيو، وأصيب 45 آخرون في الهجوم الانتحاري الذي استهدف فندقاً في بلدوين، شمالي مقديشو، لحظة خروج المسؤولين منه، وذلك غداة يوم دام قتل خلاله 26 شخصا بينهم قائد الشرطة في مقديشو اثناء مواجهات بين القوات الحكومية و«الشباب».
وقال المتحدث باسم «الشباب» شيخ علي محمود راج في تصريح صحافي في مقديشو «شن المقاتلون الشباب هذا الهجوم الانتحاري في بلدويــن. لقد دخل احد مجاهديـنا بسـيارته المليئــة بالمتفـجرات مبــنى حيث كان الكافــر وأعضاء آخرون من مجموعته... وقد قضى على الكفرة».
وأكد الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ احمد في مؤتمر صحافي في مقديشـو، مقتــل ادن، الذي يعد أكبر مســؤول يتم اغتياله في عهــد أحمد، محذّراً من «غزو» من الجهاديين الأجانب الذين انضموا إلى صفوف «الشباب»، داعياً «العالم إلى مساعدتنا في قتال الإرهابيين الدوليين. القاعدة تعتبر الصومال مكانا استراتيجيا».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد