قتل ابن عمه وأخفى جثته واعترف بقتل شقيقه العام الماضي من أجل المال
خطف المدعو علي – البالغ من العمر 19 عاماً، ابن عمه أمير البالغ من العمر 15 عاماً، ثم قتله وأخفى جثته في قرية الحويجة بتاريخ 23/8/2009. وقد تمكنت دورية من فرع الأمن الجنائي بحماة، من كشف الجريمة وإلقاء القبض على القاتل بعد فراره من حماة إلى درعا.
وبالتوسع في التحقيق مع القاتل، اعترف بإقدامه أيضاً على قتل شقيقه أحمد في الساعة الثانية من ليل 1/5/2008 أثناء نومه في منزل ذويه.
ففي الساعة الرابعة من تاريخ يوم 23/8/2009 تعرض المدعو أمير من قرية الحويز إلى عملية خطف، من محل والده المعد لبيع الأعلاف بنفس القرية، حسب الادعاء الذي تقدم به والده لمدير ناحية أفاميا، والذي أفاد أيضاً بورود عدة رسائل من الرقم الخلوي العائد لولده المخطوف إلى رقمه، تتضمن طلب مبالغ مالية من مليون حتى ثلاثة ملايين مقابل إطلاق سراح ابنه وفي الرسالة الأخيرة طلب إحراق سيارته مقابل إطلاق سراح ابنه.
العميد لامع إبراهيم قائد الشرطة المكلف، أولى اهتماماً بهذه الحادثة وطلب البحث والتحري وتقصي المعلومات عن الفاعلين لينالوا جزاءهم العادل.
وبالبحث عن المدعو علي تبين أنه هرب إلى محافظة درعا، وبالتنسيق مع قيادة الشرطة أرسل العميد رئيس فرع الأمن الجنائي بحماة دورية من الفرع إلى درعا، وألقت القبض عليه، وبالتحقيق معه اعترف باستدراج ابن عمه أمير إلى خارج القرية على دراجة نارية قادها أمير إلى الجبل القريب بحجة الصيد، وذلك في الساعة الثانية عشرة ظهراً من يوم 23/8/2009 ثم أطلق عليه النار من بارودة الصيد العائدة لوالده ورماه بالحرش، وأن سبب قتله هو قيام المغدور بالسخرية منه وشتمه أمام أهالي القرية... ثم قام بإخفاء جثته بتغطيتها بالحجارة.
كما اعترف بقيامه بإرسال رسائل عبر الجهاز الخلوي وطلب فدية من والد المغدور بقصد التمويه، وليعتقد والده بأن ابنه مخطوف من عصابة من خارج القرية ولا يشك في أحد من القرية.
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد