واشنطن تؤازر إسرائيل ضد غولدستون
تعهدت واشنطن، أمس، بمؤازرة إسرائيل في معركتها ضد تقرير لجنة تقصي الحقائق في غزة برئاسة القاضي ريتشارد غولدستون، فيما نقل نواب في الكنيست عن نظرائهم الصينيين أنّ بكين ستمنع وصول التقرير إلى مجلس الأمن الدولي أو المحكمة الجنائية الدولية.
وجاء في بيان مقتضب لمكتب الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، أنّ المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة أكدت، خلال لقائها به في القدس المحتلة، «الوقوف الى جانب إسرائيل كصديق وفي في المعركة ضد تقرير غولدستون».
إلى ذلك، قال أعضاء في لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي، يزورون الصين حالياً، إن نواباً في البرلمان الصيني أكدوا لهم أن بكين ستعارض نقل تقرير غولدستون إلى مجلس الأمن الدولي أو المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وأشار النواب الإسرائيليون إلى أنّ هذا الموقف يأتي في أعقاب انتقادات وجهها رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست تساحي هنغبي للصين على خلفية تصويتها الأسبوع الماضي إلى جانب تبني مجلس حقوق الإنسان في جنيف لتقرير غولدستون.
من جهته، شدد نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي دان ميريدور أنّ على إسرائيل أن تطلق تحقيقها الخاص في حرب غزة لتفادي احتمال توجيه اتهامات بارتكاب جرائم حرب لقادتها. وقال ميريدور، في مقابلة مع صحيفة «هآرتس» إنّ «الدولة التي تجري تحقيقاً بنفسها تضع عقبة في الطريق أمام تعرّضها لأي هجوم (قانوني)».
إلى ذلك، دعت منظمة «هيومان رايتس ووتش» حركة حماس إلى فتح «تحقيقات موثوقة في الانتهاكات الجسيمة لقوانين الحرب» تنفيذاً لتوصيات تقرير غولدستون. وأوضحت المنظمة أنه «ينبغي على حماس، مثلها مثل إسرائيل، أن توضح لقواتها أن الهجمات غير القانونية على المدنيين لن تمر بلا محاسبة».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد