اتفاق نووي وشيك بين الأردن وأميركا
يجري الأردن محادثات متقدمة مع إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للتوصل إلى اتفاق حول التعاون النووي السلمي بين واشنطن وعمان، حسب مسؤولين من كلا البلدين.
وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن اختتام المفاوضات بنجاح ربما يجعل الأردن ثاني دولة عربية بعد الإمارات تسعى إلى الحصول على مساعدة نووية من واشنطن، ولكن أي اتفاقية تُبرم ستكون معاهدة دولية وتخضع لموافقة الكونغرس.
وتأتي هذه المحادثات في الوقت الذي تعجل فيه إيران من إنتاجها للوقود النووي، وهو الأمر الذي يعزز احتمال توسيع نطاق سباق التسلح في الشرق الأوسط، حسب تعبير الصحيفة.
ويقضي أي اتفاق أميركي مع حكومة الأردن بالسماح للشركات الأميركية بنقل معدات نووية ووقود ومعرفة للمملكة الأردنية التي هي إحدى دولتين وقعتا اتفاقية سلام مع إسرائيل.
ولفتت الصحيفة إلى أن أوباما تعهد بمساعدة الدول النامية التي تسعى إلى برامج طاقة نووية سلمية مقابل ضمانات بأنها لن تعمل على صناعة قنبلة نووية.
ويتخذ المسؤولون الأميركيون من الاتفاقية مع الإمارات العربية المتحدة نموذجا للتعاون مع الدول التي ترغب في الحصول على طاقة نووية.
وحسب مشاركين في المفاوضات، فإن ما يقف عائقا أمام الاتفاق هو مدى قبول عمان باقتدائها بالإمارات من حيث تقديم الضمانات بعدم تخصيب اليورانيوم محليا.
غير أن المسؤولين الأردنيين أكدوا علنا على الطبيعة السلمية لبرنامجهم النووي وقالوا إن عمان على استعداد لنقل اليورانيوم إلى دولة ثالثة من أجل تحويله إلى وقود نووي.
وأعرب السفير الأردني لدى واشنطن الأمير زيد رعد زيد الحسين عن ثقته بالانتهاء من الاتفاقية في القريب العاجل.
المصدر: الجزيرة نقلاً عن وول ستريت جورنال
إضافة تعليق جديد