قلق حول إجراءات الأمن بالمونديال بعد جرح 14 بتدافع
ارتفع منسوب القلق حيال الإجراءات الأمنية المحيطة بكأس العالم في جنوب أفريقيا الأحد، بعد وقوع 14 جريحاً في تدافع خارج ملعب كبير كان من المقرر أن يستضيف مباراة ودية بين نيجيريا وكوريا الشمالية، استعداداً للمنافسات الرسمية التي تنطلق الجمعة.
وأدى التدافع إلى جرح ضابط في الشرطة الجنوب أفريقية، وصفت حالته بأنها "مستقرة" إلى جانب عنصر تعرض لإصابات طفيفة، وذلك بعدما علقت مجموعة من عناصر الأمن بين الجماهير خارج ملعب ماكولنغ، الواقع في ضاحية تيمبيسا القريبة من جوهانسبرغ.
وسارعت السلطات في جنوب أفريقيا إلى تبرير الحادث عبر تأكيد أن المباراة جرت خارج إشرافها، وكانت من تنظيم شركة خاصة أشرفت بنفسها على بيع التذاكر.
وقال بيان رسمي إن الشركة باعت عشرة آلاف بطاقة في الملعب الذي لا يعتبر بين الملاعب الرسمية لكأس العالم، ولكن بعض المشجعين أصروا على الدخول دون بطاقات، الأمر الذي تسبب بالحادث.
ولفت البيان إلى أن الشرطة تدخلت لتطبيق "سياسة إدارة الحشود" لكن ذلك لم ينجح، إذ واصل المشجعون الغاضبون سعيهم لدخول الاستاد، وتمكنوا من اقتحام بوابة الملعب لمرتين، قبل أن تتمكن أجهزة الأمن من السيطرة على الوضع بعض وصول تعزيزات.
من جهته، سارع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إلى إصدار بيان ينفي أن يكون للمباراة "أي علاقة بكأس العالم المقبلة،" كما شدد على أنه لم يشارك في عمليات بيع التذاكر خارج الملعب "بخلاف ما ذكرته بعض وسائل الإعلام" على حد تعبيره.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد