ست شركات تتنافس على الرخصة الثالثة للخلوي في سورية
كشفت وزارة الاتصالات والتقانة أمس عن أسماء الشركات الست المتقدمة بعروضها للتأهيل الأولي للشركات الراغبة في دخول مسابقة منح الرخصة لتنفيذ وتشغيل شبكة للاتصالات النقالة وتقديم خدمات الاتصالات الخلوية على الأراضي السورية وهي «اتصالات» الإماراتية، والاتصالات السعودية «أس تي سي»، و«كيوتل» القطرية، و«تركسل» التركية، و«فرانس تيليكوم» الفرنسية، و«تي أي أم كو» الإيرانية.
وبيّن معاون وزير الاتصالات والتقانة محمد الجلالي في تصريح لوكالة «سانا» أن تلك الشركات العربية والأجنبية بدأت بتقديم عروضها للتأهيل الأولي منذ الإعلان عن بدء هذه المرحلة في 23 أيلول الماضي والتي انتهت أمس لافتاً إلى أنها تسبق مرحلتي التقييم الفني والتشغيلي والمزاد المالي المفضي إلى منح الرخصة لمشغل الخلوي. وأشار الجلالي إلى أن هذه الشركات قدمت عروضاً مغلفة عن إمكانياتها وانتشارها وقدراتها التشغيلية وملاءتها وغيرها من المعلومات التي طلبتها الوزارة كاشتراطات دنيا يجب توافرها في المرشحين للتأهيل الأولي ولاسيما فيما يتعلق بعدد الشبكات التي يتم تشغيلها من قبلهم وعدد المشتركين وسنوات التشغيل.
وأضاف الجلالي: سيتم تقييم عروض الشركات المتقدمة من لجنة في الوزارة بمشاركة شركة «ديتيكون» الألمانية الاستشارية حيث سيتم اختيار المرشحين أولياً لدخول المرحلة الثانية من المسابقة وفق الإجراءات المنصوص عليها في وثائق التأهيل المعلن عنه.
وقال: إن المرحلة الثانية من المسابقة سيتم الإعلان عنها خلال الشهر المقبل بحيث تتضمن دراسةً وتقييماً للعروض الفنية والتشغيلية والاستثمارية لتلك الشركات المؤهلة أولياً، ليتم بعدها ترشيح الشركات التي قبلت عروضها للمرحلة الثالثة التي تتضمن مزايدة بين هذه الشركات يمكن أن تكون على عدة جولات تجري في يوم واحد يحضرها العارضون والمراقبون بحيث تحال الرخصة على الشركة مقدمة أفضل عرض مالي على أن يحدث الفائز بالعرض شركة محلية في سورية وفق القانون السوري.
ويعمل في قطاع الهاتف الخلوي في سورية حالياً شركتا «سيريتل» و«إم تي إن» وتستحوذان على نحو 10.2 ملايين مشترك، ومن المقرر أن يتم تسوية عقودهما وتحويلها من «بي أو تي» إلى رخص مع دخول المشغل الثالث.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد