قريباً مركز تحكم مروري وباصات نقل حديثة في مدينة دمشق
حلول توحي ببوادر انفراج في الأزمة المرورية الخانقة التي تعاني منها مدينة دمشق من خلال جملة الإجراءات والأعمال التي ستقوم بها محافظة دمشق.
فقد أكد الدكتور بشر الصبان محافظ دمشق في مجلس المحافظة أن حل الأزمة يتطلب عملاً متكاملاً ويجب أن يكون حلاً جذرياً وليس آنياً يخدم لسنوات قليلة قادمة ثم تعود الأمور كما كانت.
وهذا العمل متعلق بالتنظيم والتخطيط العمراني بدءاً من ايجاد مرائب وإقامة جسور وانفاق مشيراً إلى تشكيل لجنة لوضع خارطة يحدد من خلالها الانفاق والجسور وأماكن توضعها والمرائب والتي ستتوضع تحت الحدائق العامة وفق نظام B.O.T وبين السيد المحافظ أن منظومة نقل جماعي جديدة وذات مواصفات عالمية بيئياً وتخديمياً وفق منظومة PRT سيتم التعاقد عليها قريباً جداً محدداً الفترة قبيل انعقاد الدورة القادمة.
وأضاف السيد المحافظ أنه تم رصد مبلغ مليار ومئتي مليون ليرة لإقامة مركز تحكم مروري في مدينة دمشق هدفه تخفيف الاختناقات المرورية من جهة ويقلل احتكاك المواطنين بعناصر المرور و مع نهاية العام القادم 2007 سيكون هناك 29 موقعاً في الاستثمار من أصل 129 موقعاً جملة مواقع المشروع في محور المدينة.
وكانت جلسة المجلس قد تناولت جملة قضايا تتعلق بقطاع النقل والمواصلات والهاتف والمياه والكهرباء وغيرها من الأمور.
وأكدت المداخلات ضرورة معالجة أمر المخالفات المرورية الغيابية التي تفاجئ الكثيرين أثناء ترسيم سياراتهم وبمبالغ عالية.
ودعا البعض إلى ايقاف ترسيم السيارات في مدينة دمشق ريثما تبدأ أزمة المرور بالانفراج مع ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات للحيلولة دون ابتزاز سائقي التكسي خلال شهر رمضان المبارك و معالجة الانقطاعات العشوائية عن عدد من أحياء دمشق وعدم اعتماد مبدأ «خيار وفقوس» في برنامج التقنين ومعالجة تلوث مياه الشرب في المنطقة ما بين الدويلعة وباب شرقي وقد طلب السيد المحافظ ضرورة معالجة هذا الأمر فوراً والتأكد من صلاحية مياه الشرب مع العلم أن كل آبار مدينة دمشق مراقبة ومحللة وكلها سليمة.
ودعت المداخلات إلى ضرورة العناية بالحدائق وزراعة الأرصفة ومتابعتها بالسقاية.
ندى الزركي
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد