حوارية الإمتاع والمؤانسة (الحوارية الثانية، مقاطع)
شجَرُ الْعِشقِ والْمصابيحِ يزفرُ ضِلْعاً فضِلْعا
ويشتدُّ في التربةِ النبْضُ إنْ عانقَتْها رِئهْ
وإنْ عانقَ الجِذْعَ طفلٌ تناهَتْ إليهِ الْعروقُ الْوَصايا
مرَّةً قيلَ للحنْظَليِّ اعْجِنِ الرّمْلَ واخبزْهُ صدْرَ امْرأه
قال خبزٌ وماءٌ غفيرٌ ولكنّني مُغْرَمٌ بارتشافِ الشّفاهْ
كدْتُ أُقْري العواصمَ:
بيروتُ في لُقْمَتي شوْكةٌ
ودمشقُ انْقِضاضٌ بجُرْحي
وبغدادُ بئرٌ جَريحٌ بصَدْري
وبَوّابةٌ في فَمي القاهِره
وعمّانُ سيْفانِ في الخَاصِره...
[
} شجرُ العِشْق والمصابيح يزفرُ ضِلْعاً فضِلْعا
مرّةً قيلَ للسِّنْديانِ انْسَفِحْ في بُطونِ الصحارى
تفجَّرْ دماً أسوداً وابْلعِ الأبجديَّةَ قال
حتّى الصنوبرُ يخجلُ فوقَ العذارى...
نُغاوي بواكيرَنا ونفضُّ الشوارعْ
كيف أُقنِعُهُ أنَّ صدْري وسِيعٌ وباخِرتي مُهْرةٌ وأَمخرُ في البحرِ والبَرِّ مثلما يمخرُ الزنْبَقُ في الصخْرِ
يا سيّدي أنتَ بابٌ عتيقٌ ومسمارُ عينيَّ مفتَاحُهُ
أعِرْني يَداً من أياديِكَ. تفَّاحةً من بَساتينِ وجْهِكَ واôعْبُرْ إلى هذِهِ الثرثراتِ وَرَاقِبْ أعاجيبَ ما سوف أفعلُ:
كلُّ الدّبابيرِ في النحْرِ والنحْلُ في الشفتيْنِ
كلُّ الأفاعي على طوْيةِ الخَصْرِ والْجِسمُ مملكةُ العارياتِ/ تمتّعْ وراقبْ أعاجيبَ ما سوفَ يحدُثُ:
وشْوشةٌ تُنْطِقُ الجلْدَ/رفرفةٌ تسْحَبُ الضوءَ منهُ/ اôنْتظِرْ أعْجَبَ الْحادثاتِ/الطَّواحينُ تَبْرُمُني والدواليبُ تُوقِفُني من جديدٍ على مدخل الشفتيْنِ في الشفتينِ. سيّدتي، لحظةً وأُوافيكِ قُدّامَ مَدْرسةِ الْجُوخِ أو قُربَ حانوتِ لوقا ومَلْهى الشحاريرِ. سيّدتي شُعلةُ الصخرِ فستانُها اللّوْزُ مِئزرها القُبَّراتُ/أَدْمَنَني الشّوْقُ فاخْترتُ من شَهْقَةٍ في الترابِ فَمِي
كيف أُقنعُكُمْ أن صدْري وسِيعٌ وباخِرَتي مُهْرةٌ وكلَّ الكلامِ الّذي اندَلقَ الآن جمرٌ فصيحٌ أنا صوتُكمْ أيّها الفُقَهاءُ: يدِي بَلْدةٌ واحْتراقي طريقْ
} شجَرُ العِشقِ والمصابيحِ يزفرُ ضِلعاً فضِلعا
مرَّةً صِحتُ لم أسمَعِ الصّوْتَ ــــــ لا صَوْتَ لي
غَصَّتِ الخُطُواتُ واخْتنَقَ النّهْرُ. حَنْجَرَتي اشتعلَتْ وانْطفَا حُلُمي (ولوْلا سقُوطُ المفاتيحِ عن حافّةِ التخْتِ ما زلتُ أحلمُ) لكنّما.. حيْثُما.. إنّما
عبرتْ سائرُ الثرثراتِ في دَوْرةِ الصّحْنِ والْتَهبتْ
والْتَوى جسمُها ورأيتُ العجَبْ:
ساحرٌ يُخرج الكُتْبَ من فمِهِ ويُستّفُ أجسادَهُ في عُلبْ
قلتُ أغلبُهُ وتقدّمتُ صافحْتُهُ وغَرزْتُ بآخرهِ ريشةَ الحِبْرِ
صاحَ. لم أسمعِ الصوتَ
غَنّى ودارَ وغنى ودارَ إلى صَوْتِ آخرِهِ
قلتُ أطلعُ من حُفرةِ الْوقْتِ وابتعتُ من إبن خلدونَ حِبْراً
وَذوَّبتُهُ وصنعْتُ القطائفَ عبَّأتُ صَحْناً وصَحْناً من القَطْرِ ذيَّلتُهُ بالهتافِ الجميلْ:
صِحَّةٌ صحّتانِ لمن يأكلُ لكِنَّ هذِي القطائفَ مسمومةٌ بالْغرامِ الْجَنوبيِّ
نظّفْتُ بارُودَتي وتَلفَّتُّ شاهدْتُ كلْباً قلتُ آتيهِ من حلْقِهِ
صارَ ذئباً فقبَّعةً من عَقاربَ قلتُ يخدَعُني وتقدَّمتُ من فكِّهِ
وختمْتُ الْقَصِيده
شجَرُ العشقِ والمصابيحِ يزفرُ دُوراً بَعيدهْ
ــــــ مرّةً قال مهْدي: قِفوا
ووقَفْنا على حافّةِ الْحَربِ قال انْتَهُوا
وتقصَّيتُ تحتي فأبصرتُ قَعْراً من الناسِ
حيَّيْتُهم كشَّروا قلتُ أسحَبُهم
وعلّقتُ خيْطاً بدُولابِ رأسي
وشدّيتُ صاحوا من الْقَعْرِ: يا جُرْحُ يا جُرْحُ
يا زنْبقَ الضفّتَيْنِ ــــــ فكَّرتُ بِابْنِ المُقفَّعِ نادْيتُهُ
صاحَ ألقاكَ تحت الْقناطرِ
قلتُ علَّقْتَني بالْقَناطرِ من ألْفِ عامٍ لتَمُرَّ النساءُ جميعاً
ويحفرنَ أجسامَهُنَّ على حَبْلٍ مشْنَقَتي؟!
صاح: أُسكُتْ بحبِّكَ حالاً تمتّعْ ولا تخسَرِ الشّوْطَ
تنّورُكَ اليومَ حامٍ... وناوَلني مخْرَزَ الْحِبْرِ
بَعْدَ قليلٍ من الصيْفِ مرَّ غرابٌ بليغٌ فغنّوا لعينَيْهِ:
أوّلُنا طالعٌ وآخرُنا نازلٌ
وصَحَّحْتُ جُمْلتَهم قُلْتُ رُدّوا ورائي
وحين ابتدأتُ بـــ«أوَّلُنا» انْقطَعَ الخَيْطُ.. «آخرُنا» انْقطَعَ الخَيْطُ وافترَّ رأسي
تفرَّسْتُ حَوْلي فأبصرْتُهم يرقصونَ الأباريقَ
شَدّوا بَنادِقَهم فَوْق أكتافِهِمْ واحْتَسُوا الْبَرْقَ والطُرقاتِ
أوّلُهم يلبسُ الرَّعْدَ آخرُهم يرتدي الْقَمْحَ حيّيتُهم أَغْمَضُوا
صحْتُ: ما الذي انْقَلبَ اليومَ في الْعِيدِ. هل شجَرٌ مُغمِضٌ؟
وتقدَّمْتُ مسَّحْتُ عيْنَيَّ شاهدتُ رمْلاً وليلاً
وناراً وكَلْباً غزِيراً. وقافلةً من ضُيوفٍ.. تخبَّأتُ في
قُصْعتَيْنِ وبرْميلِ خمْرٍ ودحْرَجْتُني حوْلَ مَضربِهم هوْلَ ما بانَ:
سيّدةٌ في ضُلوعِ الرجالِ
وسيِّدُها فوقَ بارُودةٍ يَنْفجرْ
} شَجَرُ العشقِ والمصابيحِ يزفرُ ضلْعاً فضلعا
وَداعاً وداعاً أيّها الوقتُ في الطُّرُقاتِ
أُحيّككَ الآنَ كفّاً تُلوّحُ عبرَ الْمَطاراتِ. محرمةً للدموعِ ومحفظةً للثيابِ وبعضِ الحوائجِ (قنّينةِ الْعِطْرِ ــــــ حلّاقةِ الذّقْنِ ــــــ نتّافةِ الشَّعْرِ...)
أَخترقُ الزمنَ المُرتخي بينَ حبْلَيْنِ:
حَبْلٌ على العُنْقِ
حَبْلٌ على العُنْقِ
لحمانِ تحتَهُما يابِسَانِ والشَّبَقُ المُرُّ بَيْنهَما.
أيسمحُ لي سيّدُ الوقْتِ أن أحفُرَ الْورَقاتِ وأنْبُشَها
أو أُذكِّرَهُ بِالْذي صارَ قربَ حانوتِ لُوقا
ــــــ مرَّةً غازلَتْني التواريخُ أعلَتْ فساتينَها
وقضَيْنا مَعاً فُرصةَ الظُّهْرِ نمشي ونَلْعبُ. نمشي ونقطفُ نَحْلاً ونلعبُ.. حتى انقضى الغَزْوُ واسْتحفلَ الشّهْدُ عُدْنا إلى الصّفِّ ما أتعسَ العاشقِينْ
ــــــ مرَّةً في جَناحِ التواريخِ بتّ ليلاً غريراً
ولكنَّني في الصّباحِ تَقاصَصْتُ قُدّامَ كلِّ البناتِ
وَدُلَّ على دمْعتي بالْعَذارى ورمّدَني مطْعمُ البُرْتُقالْ
أيُّها الزمنُ المُرتخي في التجاعيدِ أحْرقُكَ الآنَ بالجسَدِ الْمُفتجِّرِ
ــــــ دُلّوا على فَرْحتي بالْجَنُوبِ
ودلّوا على صيْحتي بالعواصمِ
كِدْتُ أُقْرِي العواصمَ:
بَيْروتُ في لُقمتي شوْكةٌ
ودمشْقُ انْقِضاضٌ بجُرْحي
وبغدادُ بئرٌ جَريحٌ بصَدْري
وبَوَّابةٌ في فَمِي القاهره
.. وعمّانُ سيفانِ في الْخاصِره
سيّجَتْني الحواكيرُ باللّوْزِ.. كَلّلَني الرعدُ بالسّحْلبِ الْجَبَليِّ غنَّتْ عرازيلُ حَوْرِ الْجَنوبِ هنا يبترِدْنَ/ تقصَّيْتُهُنَّ وَقُلْتُ لواحِظُكُنَّ الْهلالُ وأجسامُكُنّ البنَفْسَجُ (هكذا قال جدّي)
قلْنَ: من أيْنَ؟ أنتَ من أينَ؟
ــــــ من صَيْحةٍ من قُريشٍ أنا
وَالدُّرُوعُ على كَتِفي من تَميمٍ
والْبنادِقُ في جُعْبتي من بساتينِ تغْلِبَ لكنني أعملُ بالصُّلْبِ في مَصْنعِ حلْوانَ والرَّعْدُ «دانوبُ» قلْبي..
وأحتفلُ اليومَ بالصّمْتِ عبر الإذاعاتِ (على غيْر عادتِنا)
قُلْنَ: أنتَ اسْتَمعْ
أنتَ أَدهَشْتَنا أيُّها «الفَحْلُ» هل تتعرّى فتَصْدقَ فيكَ نُبوءَتُنا؟
ــــــ وهل عندكنَّ النواجذُ والْخَلُّ والزّيْتُ؟
قلْنَ ابتَدِىءْ
: على صفْحةِ الطّاوِلهْ
عارياً عارياً في الشّرايينِ تحت الأظافرِ والسكاكينِ
صاحَ الجميعُ «انْتَظِرْ»:
ما تُسمّي الذي يحرُكُ الآنَ بين رجْلَيْكَ والرأسِ؟
ــــــ ............. دَمْعي
} ما تُسمّي أوانِيكَ؟
ــــــ أعضاءَ غُرْفَتِنا
} والْمعابرَ؟
ــــــ أعضاءَ جِسْمي
وبكَيْنا معاً. وعندَ الْحدودِ افترَقْنا
أنا أحملُ الجسْمَ في حفنتيْنِ وأمشي
وهُنَّ يُلَوِّحْنَ لي بالسكاكينِ حتى تفجّرتُ عبر القممْ:
} أتسمعُنا؟
قلتُ: أسمعُكُنَّ وأعلو وأهبطُ في العُرْيِ هلْ وطنٌ مثلُ جِسْمي؟ وهل مثلُ عُرْيي عَلمْ؟؟
} شجَرُ العِشقِ والْمصابيحِ يزفرُ ضلعاً فضِلْعا
وطني وأنا ماشِيان
تعِبْنا سُدىً واتّفَقْنا معاً
أنا أحْمِلُهُ مرّةً وهْوَ يَحْمِلني مرّةً
وعندَ المسيرِ اختلَفْنا ولكنّنا حين جُعْنا معاً
تناهتْ لنا جوْقةٌ من أقاصي الترابِ تُوَلْوِلُ:
أنْتَ تحملُهُ أوَّلاً (وقَرْفَصْتُ سَمْعاً وطاعه)
وجاء إلى الْمنْكبيْنِ استراحَ عميقاً وسِرْنا من الفجْرِ للنَّجْرِ
من صدْرِ يافا إلى عُنْقِ صيدونَ
من عدنٍ في ضلوعِ الصحاري إلى خَصْر وهرانَ تحت الخوافي
ولم ينتَهِ الدَّوْرُ من سنتيْنِ
فهل تُنزِلونَ هُنا وطني عن فَمي أيّها «السّيِّدُونْ»....
} شجَرُ العشقِ والأباريقِ يزفرُ دَمْعَ الْعُيون
رفرفَ الدِّيكُ مُسُتَعرِياً ــــــ جاءَ دَوْري
ولكنّني كادحٌ في حيائي (وأخجَلُ من بَعْلَتِي مثلما قال جَدّي)
وأُعلِنُها مُرّةً أَنّني (أَزْعرٌ) ساقِطٌ في غرامِ البلادْ
ومُستَدْيِكٌ فاشِلٌ في اعْتلاءِ الْمُدُنْ؛
كيف أُقْنِعُكم بِارْتكابِ الرمادْ
أنتَ خُذْ هذه الوَرْقَةَ واكْتُبْ عليها بلاداً/ وأنتِ افْتَحي هذِهِ الضجَّةَ في مُهْجتي وَاقْرَئي جسمَكِ الصَّعْبَ
ــــــ هل تسمحينَ لأصغرِ نوَّارةٍ في المساطيحِ (أعني أنا)
أن تُفتّقَ كُمَّ البواكيرِ أو تكسرَ الأرغفهْ؟!!
تسلَّقتُ أعمدةَ الليْلِ من حارسٍ في الغواني إلى حارس في الكواعبِ/ ناديتُ زَلْزلتُ أنقاضَهم/أنْصَتُوا
قلتُ: من يحرسُ الدارَ؟
جاوَبَتْني حَصاةٌ: أنا
وأعلَنْتُها جَدّتي
وفتَّشت بين الكراسي لأسندَ خابيةَ القلْبِ. مرَّ أبي في شَذا الفُلِّ يستوْضِحُ العَسكرِيَّ وبنتَ جارتِنا منتهى...
قلتُ: من يحرسُ الفلَّ في جُرْحِ بابِ الحديقةِ؟ أعني «حديقة روزي» فقال الترابُ: أنا
وأعلَنْتُهُ في الأناشيدِ جَدّي..
وفتَّشْتُ في السَّهَراتِ الطويلةِ أبصرتُ في العَتْمِ باباً
من الماءِ حتى البكاءِ
ناديتُ من يحرسُ الباب؟
قال الْجَنوبُ: أنا
وأعلَنْتُهُ جسْمَ أُمّي
وسامَحْتُهُ الْجُوعَ والْوجَعَ المُرَّ أعلنْتُهُ فرَحي؛
غير أَنّي تَلفّتُّ خلْفي ودقَّقْتُ شاهدتُ في الحفْنتَيْنِ هواءً وعمَّقتُ أنَّتْ حديقة روزي...
وعمّقتُ أبصرتُ في الحفنتيْنِ رماداً فؤاداً، فناديت عاشِقتي من سُطوحِ العواصمِ أن تتعرّى/ تعرَّتْ على كِسَر الخُبزِ، عمّقتُ أبصرتُ في الحفنتَيْنِ تُراباً/ زرعتُ الْعذارى وغطّيتُهُنَّ بلحْمي
وأعلنْتُهُ وطني...
مرّةً مرّةً راودَتْني البنادقْ
} شجَرُ العشقِ والْمصابيحِ في هبّةٍ بارده
لستُ أدري لماذا ستبدأُ كلُّ المقاطع في الْجِسمِ من جُملةٍ واحده:
«شجر العِشقِ والمصابيحِ يزفرُ ضلعاً فضلعا»
غيْرَ أنّي توسَّدتُ عاشِقتي وارتشفْتُ النساءَ بلا حَذرٍ في عروقي
وعرفتُ بأن المطالعَ في قصَّتي شجَرٌ
ورجالَ الهوى شجرٌ
وأنا شجَرٌ عالقٌ بين عينيْكِ والشُّرُفاتِ/افْتَحوا جمْرَ عاصفتي
واخْرُجوا أيّها العاشقون...
ــــــ من يُشاهدُني؟
} سيّدٌ أنتَ؟ زَوْجُ بنْتِ الخليفةِ سيّدُها؟
ــــــ لا أصدّق عينيَّ.. «في بيتِنا رجُلٌ» وجواريرُ مفتوحةٌ للخطايا المئهْ
ويشتدُّ في التُربةِ النبضُ إنْ عانقَتْها رئهْ
} شجَرُ العشقِ والمصابيحِ يزفرُ ضلعاً فضلعا
مرّة قيل للحنظليِّ اعْجِنِ الرمْلَ واخبزْهُ صدْرَ امْرأه
قال خبزٌ وماءٌ غَفيرٌ ولكنّني مغرمٌ بارْتشافِ البلادْ
كدْتُ أُقري العواصمَ
بيروتُ في لُقمَتي شوْكةٌ
ودمشقُ انْقِضاضٌ بِجُرْحي
وبغدادُ بئرٌ جريحٌ بصدري
وبوّابةٌ في فمي القاهره
وعمانُ سيْفان في الخاصره
(بيروت: تشرين الأول 1987)
الحوارية الأولى تاريخها 1971، نشرتها مجلة الفكر المعاصر 1973، ثم ظهرت في مجموعة «ركاميات الصديق توما» 1978. مَقْطَعَا افتتاحية الحوارية الثانية هذه (اللازمةُ وخاتمتُها) يعودان إلى الحوارية الأولى. أما باقي نصّها فينشر هنا لأول مرة. وهو إحدى قصائد المجموعة الجديدة «حديقة روزي» التي ستصدر قريباً مستقلة...كما ستصدر في المجلد الثالث من الاعمال الشعرية الكاملة.
الياس لحود
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد