اعترافات أحد أعضاء فرق الموت في حمص
بث التلفزيون السوري مساء الأربعاء اعترافات أحد عناصر التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعو حذيفة صفا حمادي، والتي قامت باستهداف وحدات الجيش العربي السوري أثناء تنفيذها لمهامه الوطنية في حمص.
وفي التفاصيل التي رواها حمادي «مواليد 1984» قال إنه تواصل مع شخص يدعى عمار حمادي الذي بدوره أقنع الأول بضرورة الانضمام له لتشكيل مجموعة تحمل السلاح من أجل استهداف الجيش.
ويتابع حمادي: إن عمار تواصل مع شخص يدعى مجاهد ترقاوي من السعودية الذي بدوره أمن مبالغ نقدية لعمار حمادي وأبو نزار وبلال القن والحاج خضر وأبو عبدو وعبد القادر وذلك لشراء مجموعة من الأسلحة بهدف تشكيل مجموعات مسلحة.
وقال حمادي: إن المدعو بلال كان يعطي لكل شخص من أفراد المجموعات الإرهابية 2500 ليرة سورية عن كل أسبوع من «العمل» لديه، موضحاً أن هذا المبلغ قد ينقطع بين الحين والآخر لعدم توافر المال.
وتابع حمادي: إن أول دفعة تلقاها الإرهابيون من ترقاوي كانت 250 ألف ليرة سورية، وكانت الدفعة الثانية بعد شهر من الأولى وتبلغ قيمتها مليوني ليرة سورية، والثالثة كانت بقيمة مليونين ونصف مليون ليرة سورية، تمكن الإرهابيون من شراء عدد من البنادق الروسية والقواذف والرشاشات التي هربوها عن طريق طرابلس لبنان إلى سورية، إضافة إلى أربعة أجهزة ثريا، ليتشكل بالمحصلة خمس مجموعات مسلحة ضمت: الحاج خضر ومجموعته التي تتمركز في الخالدية، أبو عبدو ومجموعته المكونة من ست أشخاص ويتمركزون في باب السباع، وأبو نزار ومجموعته المكونة من خمس أشخاص، وأخيراً أكبر المجموعات والتي تتكون من 30 شخصاً يترأسها بلال الذي بدوره استأجر لهم بيتاً وسكن مع أفراد مجموعته. وتابع حمادي تفاصيل روايته: إنه بأمر من بلال وعمر قاموا بإطلاق النار على وحدات الجيش السوري، كما عمدوا إلى مهاجمة المستوصف الموجود في المنطقة.
وقال حمادي: إن بلال وبرفقة عناصر مجموعته كانوا يخرجون إلى الشوارع ليلاً ويطلقون النار بشكل عشوائي مستهدفين الممتلكات العامة والخاصة والمدنيين، مضيفاً: إن بلال كان يملك سيارتين إحداهما من نوع هيونداي سوداء اللون من دون نمرة.
وأوضح حمادي أن من يسمي نفسه الحاج خضر استقدم مصوراً يدعى ميلاذ، وذلك لتوثيق أعمالهم الإرهابية والإجرامية، ويقول حمادي إنه في إحدى المرات خطف بلال وأفراد عصابته 4 أشخاص مجهولين، حيث قاموا بتعذيبهم وتصوير اعترافاتهم أنهم من «الشبيحة»، وبعد ذلك قاموا بتصفيتهم، وكل ذلك موثق بالصوت والصورة، حسب رواية حمادي.
إضافة تعليق جديد