الاقتصاد العالمي يواجه خطر الركود في 2012

15-10-2011

الاقتصاد العالمي يواجه خطر الركود في 2012

 أظهر مسح أجرته وكالة «رويترز» وشمل 350 خبيراً اقتصادياً، أن الركود قد يكون أقصى ما يصبو إليه الكثير من أكبر الاقتصادات المتقدمة في العالم خلال العام المقبل، في حين يواجه بعضها خطر الكساد. وتحوّلت هذه السنة، بعد بداية واعدة، إلى خيبة أمل كبيرة بالنسبة الى أكبر اقتصادات في العالم، التي تعاني خليطاً من التقشف وأزمات الديون والكوارث الطبيعية والمشكلات السياسية.

وأشار مسح فصلي أجري هذا الشهر، ولقي دعماً من بيانات تجارية ضعيفة أعلنت أول من أمس في الصين وكشفت عن ضعف عميق في الاقتصاد العالمي، إلى أن موجة من النمو الهزيل في عدد من اقتصادات مجموعة السبع قد تمتد إلى العام المقبل وما بعده. وتوقع نمو الاقتصاد العالمي 3.8 في المئة هذه السنة و3.6 في المئة فقط العام المقبل، في تناقض صارخ مع توقعات سابقة بنمو نسبته 4.1 في المئة هذه السنة و4.3 في المئة العام المقبل، التي جاءت في المسح الفصلي الأخير الذي أجري في تموز (يوليو) الماضي.

لكن حتى معدلات النمو المحدودة هذه قد تتوقف على التقدّم في مواجهة بعض المشكلات الاقتصادية العالمية الكبرى، مثل أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو والتوصّل إلى وسائل لتعزيز النمو في الولايات المتحدة.

وتوقّع الاستطلاع أن تشهد كندا أقوى معدلات النمو مقارنة بنظرائها في مجموعة السبع في العامين الجاري والمقبل، كما توقع استمرار الكساد في ايطاليا إلى العام المقبل، مرجّحاً فشلها في الوفاء بأهداف الموازنة التي وضعتها الحكومة. ويُرجّح أن يتعافى النمو الاقتصادي الأميركي قليلاً نهاية السنة، لكن المحللين لم يفرطوا في تفاؤلهم إذ قد يشهد الاقتصاد كساداً.

وقال العضو في مجلس البنك المركزي الأوروبي اركي ليكانين أمس، أن اقتصاد منطقة اليورو قد يضعف كثيراً، وأن النمو العالمي نهاية السنة وبداية العام المقبل سيكون أضعف مقارنة بتوقعات سابقة هذه السنة.

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...