استمرار القتل والإغتصاب في حمص وإضراب «بالقوة» في حماة
في وقت احتشد مئات السوريين بمدينة حمص وحرقوا العلم الإسرائيلي، أدت مجزرة ارتكبت في المدينة نفسها لسقوط ثلاث ضحايا واستهدفت مجموعات مسلحة ثلاث حافلات بالنار
وفي حماة، وبعد إخفاق المرحلة الأولى من الإضراب، حاولت مجموعات مسلحة فرض سيطرتها على المدينة واستهداف قوات حفظ النظام وتفجير عبوات ناسفة في الأحياء.
في هذا الوقت أدلى متهم باعتراف مصور روى خلاله تفاصيل «مروعة» عن قيامه مع مجموعة مسلحة باختطاف حافلتين بحمص وقتلهم واغتصابهم لتسع فتيات كن بداخلهما.
وضمن «حملة عشاق سورية» احتشد المئات من السوريين في محافظة حمص في شارع الحضارة منددين بما تبثه قناتا الفتنة الجزيرة والعربية مستنكرين قرارات الجامعة العربية رافعين شعار لا للطائفية نعم للوحدة الوطنية، كما أحرقوا علماً إسرائيلياً.
إلا أن هذا اليوم لم يكن أقل دموية من باقي أيام حمص، فقد داهم مسلحون منزلاً بحي السكن الشبابي وارتكبوا مجزرة جماعية راح ضحيتها عيسى عبود وشقيق زوجته جوهر محمد جوهر وصديقه أحمد اسكندر حسب ما صرح مصدر في قيادة شرطة المحافظة ، بينما كشف مصدر في الطبابة الشرعية أن سبع جثث وصلت إلى المشفى الوطني بعد أن تم العثور بمناطق مختلفة وجميعها مصابة بطلقات نارية ومنكل بها.
واشتبكت السلطات الأمنية مع مسلحين في حي الإنشاءات ما أسفر عن مقتل وإصابة 10 منهم، وتمكنت من القبض على 10 مطلوبين وضبطت 8 قنابل يدوية كانت مخبأة في المدينة الجامعية، بينما استهدفت مجموعات مسلحة حافلتي مبيت الأولى عسكرية والثانية لشركة السماد الآزوتي مما أسفر عن إصابة أربعة عسكريين ومدنيين، في حين أطلق آخرون النار على سرفيس مما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة ثلاثة آخرين.
أما في حماة، فقد قامت مجموعات مسلحة بإقامة الحواجز وإشعال الإطارات المطاطية بهدف قطع الطرقات وفصل مركز المدينة عن الأحياء، وذلك بعد إخفاق المرحلة الأولى مما يسمى الإضراب العام، وأكد مصدر أمني لـ«الوطن» أن المسلحين أطلقوا النار على قوات حفظ النظام، وعلى المواطنين الذين فتحوا محالهم التجارية قبل الظهر.
وتدخلت قوات حفظ النظام لمنع المسلحين من بسط سيطرتهم، ما أدى إلى اشتباكات في العديد من الأحياء، التي سُمِعَ فيها أيضاً، دوي انفجارات.
إلى ذلك، اعترف المتهم يحيى خضر اللاظ بارتكابه مع مجموعة مسلحة جرائم قتل وخطف واغتصاب بينها خطف حافلتين في حمص وقتل تسع فتيات كن بداخلهما بعد اغتصابهن في مزرعة بالقصير وقال اللاظ في اعترافات بثها التلفزيون السوري إنه انضم إلى عصابة مؤلفة من ثلاثة أشخاص هم بدر بديوي الفارس وابنه عدي والثالث يلقب بأبي حمود، وكان يقبض ألفي ليرة مقابل كل مشاركة في إطلاق النار على حواجز قوات حفظ النظام.
حمص-نبال إبراهيم - حماة-محمد أحمد خبازي
المصدر: الوطن
التعليقات
أين الحكومة مما يجري في ريف حماة
إضافة تعليق جديد