استطلاع: 49% من الأمريكيين مستاؤون من أوباما
أظهر استطلاع للرأي انخفاض شعبية الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى مستوى جديد وسط تزايد معدل الاستياء من سياساته.
وذكرت ا ف ب أن الاستطلاع الذي أجرته شبكة "اي بي سي نيوز" واشنطن بوست ونشر أمس أشار إلى أن نسبة الاستياء من أوباما بلغت 49 بالمئة وهي اعلى نسبة منذ بدء رئاسته، فيما قال 48 بالمئة فقط أنهم راضون عنه.
وهذه أول مرة يزيد فيها معدل الاستياء عن معدل الرضى عن الرئيس الأميركي، بحسب الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة لانغر ريسيرتش عبر الهاتف في الفترة الممتدة من 7 إلى 11 كانون الأول الجاري.
ورغم هذه المعدلات، إلا أن أوباما لا يزال يحظى بنسبة أفضل من منافسه الجمهوري الرئيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة نيوت غينغريتش الذي حظي بنسبة رضى لم تتجاوز 35 بالمئة.
وإضافة إلى ذلك فقد اظهر الاستطلاع أن 23 بالمئة يشعرون بالرضى الشديد عن اوباما،بينما لم تتجاوز نسبة المناصرين الأقوياء لغينغريتش 12 بالمئة.
وحاول أوباما قبل أكثر من عشرة اشهر على الموعد المقرر للانتخابات الامريكية القاء تبعات الازمات التي تعاني منها الولايات المتحدة على الادرات التي سبقته معتبرا في مقابلة تلفزيونية مؤخراً أنه لم يغدق الكثير من الوعود على الناخبين عام 2008 وان الحلول تتطلب اكثر من ولاية انتخابية بل اكثر من رئيس في محاولة لتبرير فشله في ادارة البلاد التي تعاني من ارتفاع مستوى البطالة وتراجع نسب النمو اضافة الى تخفيض وكالة ستاندرد اند بورز العالمية التصنيف الائتماني للولايات المتحدة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد