تتحسس من دموعها
تحولت حياة امرأة بريطانية في السادسة والعشرين من العمر إلى كابوس بسبب معاناتها من حساسية مفرطة من دموعها،
وقالت صحيفة (دايلي ميرور) إن كيتي ديل تتجنب حتى مشاهدة الأفلام الحزينة كي لا تبكي لأن دموعها تحرق وجهها، واضطرت إلى التخلي عن عملها مدرسة للرقص لأن عرقها سبب لها طفحاً جلدياً مؤلماً.
وأضافت أن كيتي تم تشخيص معاناتها قبل عامين من حالة مرضية نادرة تصيب نحو 35 شخصاً فقط في العالم بأسره، وجعلها تتوقف حتى عن مشاهدة الأفلام الحزينة على التلفزيون وتضطر إلى إقفاله لتجنب البكاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن معاناة كيتي تفاقمت بعد أن اجرت عميلة لإزالة لوزتيها، وصار زوجها آندي يساعدها بالاستحمام.
ونسبت إلى كيتي قولها: (لا أستطيع الذهاب إلى أي مكان مدة ساعتين بعد الاستحمام لأنه أمر مؤلم للغاية) كما أن الشتاء الماطر صار بمثابة الجحيم بالنسبة لها، واضافت كيتي أن حالتها الصحية جعلتها (مهووسة في متابعة اخبار النشرات الجوية إذا ما قررت مغادرة المنزل، ولا أستطيع تخيل ما ستؤول إليه حياتي بعد خمس سنوات من الآن).
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد