السعودية: قتل واعتقال متظاهرين في القطيف
قال نشطاء أمس، ان قوات الأمن السعودية قتلت بالرصاص محتجين وأصابت ما لا يقل عن ستة آخرين عندما فتحت النار على تظاهرة في المنطقة الشرقية. وأكدوا أن منير الميداني (21 عاما) وزهير السعيد (21 عاماً) قتلا برصاص الشرطة أثناء تفريقها متظاهرين في وسط بلدة القطيف.
وقالت مواقع للمعارضة السعودية إن ما بين ستة و14 شخصا أصيبوا. وأظهرت صور ولقطات بثها نشطاء على الانترنت الميداني وجسده ملطخ بالدماء بعد لحظات من إطلاق النار عليه. وقال النشطاء إن الميداني هو سادس قتيل منذ تشرين الثاني الماضي.
وذكر ناشطون أن قوات الأمن السعودية أقدمت على إطلاق الرصاص الحي على الشاب منير الميداني من أهالي حي الدويج في القطيف، الأمر الذي أدى إلى مقتله مباشرة. وأضافوا أنه «أثناء خروج مسيرة سلمية تحت شعار «مسيرة العدل الإلهي» المطالبة بالإصلاحات فوجئ المتظاهرون بالرصاص الحي من كل حدب وصوب، إضافة الى القنابل الصوتية والرصاص الكهربائي». وأفادت المصادر أن الميداني أصيب بطلقة نارية مباشرة في قلبه كما أصيب آخرون في أماكن متفرقة من الجسد.
كذلك، أكدت مصادر حقوقية «مقتل الشاب زهير السعيد (21 عاماً) في بلدة العوامية برصاص قوات الأمن أثناء تفريق مسيرة احتجاجاً على مقتل شاب آخر».
وذكر شهود عيان أن السلطات السعودية حاصرت مشفى القطيف المركزي ومشفى عنك العام تحسباً لوصول أي إصابات لإحالتها للمشفى العسكري بغية التعتيم على الانتهاكات.
من جهته، قال متحدث باسم الشرطة ان شخصا قتل وأصيب ثلاثة آخرون عندما فتح ضباط النار على مجموعة من المسلحين المجهولين الذين أطلقوا النار على دورية لقوات الأمن في المنطقة. وأضاف ان المصابين من المسلحين نقلوا الى مستشفى محلي.
المصدر: السفير+ وكالات
إضافة تعليق جديد