موسيقى مخدرات رقمية
حذرت شرطة ابوظبي من «المخدرات الرقمية» التي باتت تتهدّد المجتمع الإماراتي نتيجة الاستخدام العالي للإنترنت وتطبيقاته ومدى ارتباط الشباب بها.
وتتمثل هذه المخدرات الرقمية في تحميل أنواع من الموسيقى الصاخبة تحاكي الماريجوانا وغيرها من المخدرات التقليدية من حيث التأثير على الحالة المزاجية للإنسان، وهو ما تسمّيه بعض الجامعات الأميركية بـ«آي دوسينغ» (I-dosing)، حيث باتت بعض مواقع التطبيقات تحتال على المراهقين من خلال بيعهم أنواعاً من الموسيقى المخدّرة في مقابل 99 سنتاً لتصل أحياناً الى حوالي 13 دولاراً. ويزعم هؤلاء أن تأثيرها يماثل تأثير المخدرات الخطرة مثل المهلوسات والكوكايين. وأوضح المسؤول في شرطة أبو ظبي المقدم سرحان حسن المعيني في دراسة بعنوان «دور المصحات العلاجية في علاج مدمني المخدرات في دولة الإمارات» أن «كل ما يلزم للدخول في هذه الحالة المزاجية هو اختيار جرعة موسيقية من بين جرعات متاحة عدة، تعطي تأثير صنف المخدر الذي يرغب فيه المتعاطي، وتحميلها على جهاز مشغل الأغاني المدمجة، وسماعات للأذن، ثم الاستلقاء على وسادة، والاسترخاء في غرفة ضوؤها خافت، مع ارتداء ملابس فضفاضة، وتغطية العينين، واسكات الهاتف، حتى ينصب التركيز على المقطوعة التي يسمعها الشخص للوصول إلى حالة نشوة تشابه تأثير المخدرات».
(«الاتحاد» الإماراتية)
إضافة تعليق جديد