التايمز تعري قطر والسعودية و«الإخوان» يستجدون الفصل السابع
أكدت صحيفة «التايمز» البريطانية تصعيد الدول الخليجية، وخاصة السعودية وقطر في دعمهما للإرهابيين في سورية، بغطاء أميركي
عبر تزويدهم بكميات كبيرة من الأموال تتجاوز كثيراً تعهدات الدولتين العلنية في مؤتمر ما يسمى «أصدقاء سورية» في اسطنبول الشهر الماضي.
وقالت الصحيفة في تقرير لها أمس نشرته وكالة الأنباء «سانا»: إن الإرهابيين حصلوا على تعزيزات جديدة مع استلامهم لأموال مهربة من دول الخليج وبدء تدفق المجموعات المتشددة دينيا، ناقلة عمن وصفته منسق «الجيش الحر» في الخليج قوله إن «الرواتب التي تدفع لهم تضاعفت تقريباً هذا الشهر مع عبور كميات كبيرة من الأموال عبر الحدود حاليا»، مشيراً إلى أن هناك طرقاً عديدة لإيصال المال إلى البلاد يتم استغلالها جميعها الآن.
وأكدت «التايمز» حصول المسلحين على أسلحة أحدث وأفضل ومن ضمنها قذائف مضادة للدبابات. من جهتها، سارعت جماعة الإخوان المسلمين في سورية إلى المتاجرة بدم السوريين الذين راحوا ضحية المجزرة التي نفذتها عصابات إرهابية في منطقة الحولة ليل الجمعة السبت الماضي، مستجدية التدخل الأجنبي العسكري.
وفي بيان نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، طالبت الجماعة مجلس الأمن بالتعامل مع الأزمة السورية عبر الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يُجيز للمجتمع الدولي استخدام القوة العسكرية ضد دولة معينة.
أما ما يسمى «المجلس الوطني السوري» الذي تأسس في اسطنبول أواخر العام الماضي فقد طالب بصوت مرتفع أكثر من ذي قبل بتسليح الجماعات الإرهابية المسلحة.
إضافة تعليق جديد