قطر والسعودية وتركيا تمول تدريب مرتزقة عبر شركات أميركية لقتل السوريين
اتهمت دمشق، أمس، قطر والسعودية وتركيا بدعم شركات أميركية تقوم بتدريب مرتزقة يقومون بقتل سوريين.
وذكرت وزارة الخارجية السورية، في رسالة إلى الجهات المعنية في مجلس حقوق الإنسان، «حول استخدام المرتزقة كوسيلة لانتهاك حقوق الإنسان وإعاقة حق الشعوب في تقرير المصير، أن الدول النامية كانت الأكثر تضررا منها».
وأعربت «عن قلقها من الجهود التي تبذلها الدول التي تستخدم المرتزقة للالتفاف على عمل الدول النامية في مكافحة الظاهرة، حيث قامت تلك الدول بابتكار تسميات أكثر عصرية، مثل تعبير الشركات العسكرية والأمنية الخاصة، وهي تعمل حاليا على إقناع العالم بأن هذه الشركات هي عبارة عن بضعة حراس يعملون في حماية المدارس أو البعثات الدبلوماسية في الدول التي تشهد أوضاعا أمنية غير مستقرة، لتبعد الشبهة عن الدور الحقيقي لهذه الشركات في كونها جيوشا محاربة من الباطن، تشن حروبا بالوكالة بينما تبقى الدول التي تستخدمها نظيفة الأيدي من الدم الذي يهدره المرتزقة».
وأكدت الرسالة «توفر معلومات مؤكدة حول قيام شركات مرتزقة أميركية بتدريب مرتزقة للقيام بأعمال العنف التي تشهدها سوريا اليوم، وهناك دول في المنطقة، مثل قطر والسعودية وتركيا، تقوم بدعم تلك الشركات وتسهيل مهماتها في قتل السوريين، ضاربة عرض الحائط بكل الجهود الدولية لمكافحة المرتزقة، ومنتهكة قرارات الجمعية العامة (للأمم المتحدة) ومجلس حقوق الإنسان لإدانة هذه الظاهرة».
(«سانا»)
إضافة تعليق جديد