أطباء يستطيعون تحديد البويضة «الصالحة» لعملية التلقيح الاصطناعي
قال باحثون أميركيون وبريطانيون: إنهم استطاعوا تحديد المحتوى الكروموزومي للبويضة البشرية، ما يجعل بالإمكان تجنّب البويضات المصابة بخلل خلال عمليات التلقيح الاصطناعي.
وقالت الطبيبة باسكال باتريزيو، مديرة مركز «ييل للخصوبة»، وداغان ويلز من جامعة «أكسفورد» في انكلترا: إن الاكتشاف قد يمكّنهم من تفادي استخدام البويضات غير الطبيعية أو مختلة الصيغة الصبغية خلال علاجات الخصوبة.
وقال الباحثون: إن هذا سيسمح بانتقاء البويضات السليمة بشكل كافٍ، للدخول في دورة ناجحة من التخصيب الاصطناعي.
ويتمكن عدد قليل من البويضات في دورة علاج التخصيب الاصطناعي من التسبب بالحمل، لأن كثيراً من البويضات تحتوي على عدد خاطئ من الكروموزومات.
وفي حال فقدان البويضة لكروموزوم، أو احتوائها على واحد إضافي، تعرف عندها الحالة باختلال الصيغة الصبغيّة. وأشارت باتريزيو إلى أن هذه المشكلة تزيد مع تقدّم النساء في السن.
وقد درس الباحثان الجينات داخل الخلايا الركامية التي تحيط بالبويضة، والتي تنظّم وتساعد عملية نضج البويضة، وتمكنوا من تحديد مجموعة من الجينات تكون أقل نشاطاً في الخلايا المرتبطة بالبويضات غير الطبيعية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد