تصادم صهريجين محملين بالفيول وسيارة شحن عند مفرق الكافات

أدى حادث سير على الطريق العام حماة - سلمية عند المفرق الشرقي لبلدة الكافات مساء أمس الأول، إلى قطع الطريق الذي يعد اليوم من أهم الطرق شبه الدولية في المحافظة، الذي يربط شمال سورية بالعاصمة وجنوبها، وتأخر الموظفين عن دوامهم الرسمي وطلاب الجامعات والمعاهد عن كلياتهم ومعاهدهم، وسبب إرباكاً مرورياً كبيراً لآلاف السيارات الخفيفة والثقيلة- قاطرات ومقطورات وصهاريج- والسرافيس العاملة على خطي حماية- سلمية، وحماة- حمص وبالعكس، من جراء تأخر الجهات ذات العلاقة بمعالجة الوضع الطارئ للطريق.
فقد تصادم صهريجان محملان بمادة الفيول وسيارة شحن كبيرة (صينية)، على الطريق المذكور الضيق والمنفذ أساساً، لاستيعاب حركة السرافيس وسيارات التكسي الصغيرة فقط.
وذكرت مصادر الشرطة أن الحادث حصل نتيجة السرعة الزائدة وعدم انتباه السائقين، وضيق الطريق وتقاطع المفرق، واقتصرت الأضرار على الماديات فقط.
وإن الحادث تسبب في قطع طريق عام حماة سلمية نتيجة تسرب مادة الفيول من الصهريجين وجريانها بغزارة على الطريق العام، بالإضافة إلى توقف الصهريجين وسيارة الشحن جراء عطبها في وسط الطريق وتعطيل حركة السير فيه.
وأوضحت المصادر أنه تم صباح أمس، إحضار آليات بغية تسليك الطريق وفتحه تمهيداً لعودة حركة المرور فيه، لكونه يشهد حركة سير مكتظة ويشكل شريان نقل ومواصلات مهماً في ربط حماة مع عدد من المحافظات الأخرى.
ولكن كما يبدو لم تصل تلك الآليات الضرورية لتسليك الطريق إلا بعد الظهر، فقد كنا هناك وعاينا معاناة السائقين بمختلف أنواع آلياتهم، والمواطنين وبشكل خاص الموظفين والطلاب منهم، الذين تأخروا عن دوامهم وكلياتهم الجامعية ومعاهدهم. ويشهد هذا الطريق - بسبب الكثافة المرورية الكبيرة - يومياً حوادث سير مؤسفة، ما يستدعي من الجهات المنفذة والمشرفة على أوتستراد حماة - سلمية، الإسراع بإزالة معوقات تنفيذه بالسرعة القصوى، بدلاً من المماطلة والتسويف واختلاق الحجج والأعذار، ورفع وتيرة العمل فيه وإنجازه لوضعه بالاستثمار بأسرع وقت ممكن.
ومن الجهات المختصة إنهاء مشكلة طريق حماة - حمص الدولي في موقع الرستن المتعطلة الحركة المرورية فيه منذ أكثر من سنة!!.

محمد أحمد خبازي

المصدر: الوطن