خبراء أميركيون يشككون بقوة المعارضة السورية
عبر عدد من الخبراء العسكريين الأميركيين عن شكوكهم لتسيّد المعارضة حتى لو تم تسليحها أميركياً بالنظر الى الميزات القتالية التي يمتلكها الجيش السوري التي "ستبقى قائمة حتى لو دشن أوباما أنبوب تسليح جديد .. بمعزل عن تدخل القوات الجوية الأميركية وحلفائها." ونقلت يومية "وايرد" عن ضابط البحرية السابق كريستوفر هامر قوله "النظام السوري لا يشارف على السقوط، بل ليس على حافة الإنهيار .. بالرغم من تصريحات الجميع بذلك لمدة 18 شهراً .. إذ طالما استمر (النظام) بالسيطرة على أسلحته الكيميائية، لا أعتقد أن سيناريو السقوط عملياً." وأوضح هامر أن الأولوية بالنسبة للإستراتيجية الأميركية "وقف تدفق الطائرات الإيرانية المحملة بالأسلحة .."
من جهة ثانية، صدرت دراسة اليوم حول "الدور الإيراني" في الأزمة السورية، بإشراف مشترك من "معهد المشروع الأميركي" و"معهد الدراسات الحربية."
وتزعم الدراسة أن لايران "دور واسع وممتد" للحفاظ على النظام السوري؛ وفي المقابل فإنها "تهيء الأرضية المناسبة للحفاظ على مناطق سورية لتحقيق مصالحها في الإقليم." كما تسلط الدراسة الضوء على مقتل "العميد الإيراني حسان شاطري" وهو في طريقه إلى لبنان، بالزعم "انه من قيادات قوات القدس" الأساسيين، ومؤنبة "وسائل الإعلام الغربية لتجاهلها أهمية اغتيال شاطري .. إذ أنه افرز للساحة اللبنانية مؤخراً .. وتضم مهامه المنطقة الممتدة من هندو كوش مروراً ببلاد الرافدين إلى شواطي البحر المتوسط".
وفي سورية، فإن مسؤولو الاستخبارات الاميركية يثيرون شكوكاً بصدقية العينات المقدمة لهم كدليل على استخدام أسلحة كيميائية. وأوضحت يومية وول ستريت جورنال أن المسؤولين "أعربوا عن شكوكهم بأنه تم التلاعب بالعينات أو زرعها من قبل قوى المعارضة لاستدراج تدخل الولايات المتحدة." وأفادت "مجموعة الدعم لسورية" ومقرها واشنطن أن "المتمردين قدموا عينات من التربة وجثة طير وأوراق شجر وعينات من الشعر والبول الآدمي" من داريا.
وفي واشنطن بوست، "الجنرال سليم ادريس يشكل حجر الاساس في السياسة الجديدة للإدارة الأميركية .. إذ تعّول عليه ولو متأخراً لإنشاء هيكلية عسكرية للقيادة والتحكم منضبطة قوامها قوى متعددة وغير مجربة .." كما أفادت يومية واشنطن بوست. وأوضحت أن إحدى ميزاته التي شجعت الإدارة على تسويقه هي "استعداده للعمل مع الروس والضباط السوريين القابلين لإعادة التأهيل والإصلاح."
.المصدر:مكتب واشنطن في قناة الميادين.
إضافة تعليق جديد