اليوم هنلبس فساتين... تحيا «ثورة البنات»

«هنلبس فساتين»، حملة جديدة أطلقها بعض مؤسسي صفحة «ثورة البنات» الفايسبوكية تزامناً مع عودة الجدل حول جرائم التحرش الجنسي في الشارع المصري. في استعادة لأجواء القاهرة في الخمسينيات والستينيات، دعا الناشطان مايكل نزيه، وهديل أحمد، من مؤسسي صفحة «ثورة البنات» إلى تشجيع الفتيات على مواجهة كبت أنوثتهن وتعزيز ثقتهن بأنفسهن ــ ولو رمزياً ــ عبر النزول إلى الشارع بفساتينهن اليوم الثلاثاء. التجاوب مع الحملة بدأ فعلاً، وكثيرات أعلنّ نيّتهن المشاركة، منهن واحدة أكّدت على فايسبوك أنّها ستشتري فستاناً جديداً، وقالت ساخرةً إنّه «يمكن أشوف اليوم ده قبل ما أموت». حملات مناهضة التحرّش تشهد هذه الفترة زخماً جديداً بعد مصرع فتاة تُدعى شروق (18 عاماً) في مدينة طنطا في محافظة الغربية شمال القاهرة قبل أيام، حين تصدّت الشابة لمضايقات سائق سيارة، فقام بدهسها. هكذا، تحوّلت شروق إلى أيقونة جديدة في مسلسل مقاومة المجتمع المصري للظاهرة، خصوصاً في ظل تحصّن الفتيات المصريات بالسراويل بهدف إبعاد هذا الخطر عنهن. لكن حتى الآن الخطوة الوقائية لم تنفع، بل انتشرت التعدّيات لتطال النساء كافة بمن فيهن المنقبات.

المصدر: الأخبار