المرأة

أعلنت صحيفة «كارجوزاران» الإيرانية، أمس، أن «طهران ضاعفت من عدد أفراد الشرطة المكلفين مباشرة الإجراءات المشددة التي تتخذها منذ أكثر من عام، ضد المخالفات للزي الإسلامي».

أمٌّ، فتاة معذبة، قائدة، مدربة، سيدة، صديقة، أخت، منافسة... بين كل تلك الأدوار الموكلة إلى المرأة لتؤديها مع الجماعة والعائلة والمجتمع، لم يبق دور لم يُختبر في العلاقة بين الشقيقات، تلك العلاقة المغمسة بكلمات الإصغاء، ومعرفة الغير،

تلك هي الحياة.... متبدلة ومتغيرة ولاشيء فيها ثابت سوى التغيير المستمر وفي لحظة تتغير الموازين وتنقلب الأدوار بين توءم الحياة الرجل والمرأة تحت قسوة الظروف ومشيئة القدر عندما يغيب الموت ربان السفينة لتجد المرأة نفسها في صراع مع رياح القدر

عجبت كثيرا من أحدهم وهو يفاخر بالمجتمع العربي عندما اتهم المجتمعات الغربية بأنهم أولاد «زنى»، لتبدو مفاضلتنا معهم على أننا أولاد صكوك قانونية وأولاد مؤسسات زوجية مسجلة بالقصر العدلي، حالة ملتبسة، إذا ما نظرنا إلى مفهوم الأسرة

ذكرت وسائل اعلام الثلاثاء 9-9-2008 أن لجنة برلمانية ايرانية الغت اقتراحا حكوميا كان يخشى ناشطون في مجال الدفاع عن حوق المرأة أن يشجع على تعدد الزوجات في الجمهورية الاسلامية.

25 في المئة من السعوديات تعرّضن للاستغلال الجنسي على يد أحد أفراد العائلة! هذا ما أظهره استطلاع أجري أخيراً في العاصمة السعودية شاركت فيه 80 امرأة. وبيّن الاستطلاع أن 95 في المئة من السعوديات تعرّضن لسوء معاملة جسدية

النساء بشكل عام يتعرضن للضغوط في جميع مراحل حياتهن أكثر من الرجال، فقد كشفت دراسة أميركية بعد أن أجرت إحصاء على ستة آلاف امرأة أن 63% منهن يعانين من الضغط النفسي، وأن هذه النسبة ترتفع عند المرأة العاملة إلى 68%

إنهنّ فتيات عازبات أو «عوانس» كما يسمّين أنفسهن، اجتمعن على موقع فايسبوك، كلٌّ لتشرح وجهة نظرها من الحياة الزوجية والمشكلات التي واجهتها. تتضمّن مجموعة «يوميات عانس» تسعمئة عضو، أغلبهم من النساء.

في عودة إلى تقرير برنامج التمنية الإنمائي الأخير نجد 18.7% من النساء السوريات يعملن كمشاركات مع الأسرة بلا أجر مقابل 69.5% من العاملات بأجر.

عبارة «استئصال الرحم» تمثّل رعباً حقيقياً بالنسبة إلى عدد كبير من النساء. الخوف يتخطى البعد الطبي والتأثيرات الصحية للعملية ذاتها. إنه يتعلق بالمفاهيم التي تحدد دور المرأة في مجتمعنا. ورغم أن كثيرات طرقن أبواب سوق العمل، وحقّقن نجاحات مهنية كبيرة، إلّا أن مهمة المرأة الأولى ما زالت إنجاب الأطفال