إجهاض ثورة «العوانس والمطلقات» بسؤال «إيه إللي نزلهن التحرير؟!» عيب
تقول النكتة السخيفة المتداوَلة منذ مساء أول من أمس: «مرة مجموعة نسوان نظمت مسيرة للتنديد بالتحرش إتعرضت للتحرش». يكمن سبب سخافة النكتة ليس في ثقل ظلها، لكن في أنها حدثت بالفعل.
تقول النكتة السخيفة المتداوَلة منذ مساء أول من أمس: «مرة مجموعة نسوان نظمت مسيرة للتنديد بالتحرش إتعرضت للتحرش». يكمن سبب سخافة النكتة ليس في ثقل ظلها، لكن في أنها حدثت بالفعل.
في اليوم الأول لسقوط نظام طالبان، ارتدت شاكيلا ناديري عباءتها وبرقعها، وجلست وراء مقود السيارة، وطالبت زوجها بتعليمها القيادة.
1- مدخل: أزمتنا في تعاملنا مع النصّ القرآني
هل نستطيع أن نجعل (نصّ الله) يقول ما نريد؟
بعض المفكّرين (المؤمن بالله) تجاوز هذا السؤال، لمّا رأى بأنّ أشخاصاً دائماً يفرضون باسمه ما يريدون بدعوى أنّه تفسير لما قاله سبحانه وما يريد
شرط العفو هو إصلاح ما أفسده المجرم. وفي حالة الاغتصاب، هو أفسد شرف العائلة، فيكون إصلاحه بتزويجه الفتاة. هي لم تكن أبداً الضحية، لكي يُطالَب لها بحقّ. هي وسيلةٌ لإفساد الشرف، فوجب لجمها بالزواج.
تسع سنوات، هو العمر الذي تبلغ فيه الفتيات «سنّ التكليف» في الدين الإسلامي، وهي السنّ المتعارف عليها لارتداء الفتاة المكلّفة الحجاب. بيد أن بعضهنّ، بعد مرور 9 سنوات أُخَر أو أكثر، يقرّرن التخلص منه