09-01-2010
من يدجّن (أمل دنقل) شاعر المنبوذين والحريّة والمقاومة؟
ما زالت قصيدته راهنةً أكثر من أي وقت مضى. تمرّد على المؤسّسة الرسمية واختار الهامش وناصر المنبوذين... حقيقة جوهريّة لن تمحوها احتفالات التكريم
توسع التعليم في سورية خلال السنوات الأخيرة حتى وصل إلى 922 مؤسسة خاصة حسب احصائيات الـ 2009 وأخذ شكلاً جديداً من المنافسة والسباق المادي والتجاري إلى أن ابتعد عن أسباب وأهداف وجوده، وتحول الطلاب إلى مجرد سلع ٍتدر ذهباً .
بعد خمسين عاماً، ما زال صاحب «كاليغولا» راهناً. في مطلع ١٩٦٠ انتهت حياته «الوحيدة» التي عاشها ممثلاً ومخرجاً وكاتباً مسرحيّاً، صحافياً وروائياً ومفكراً، مقاوماً وعاشقاً ومتمرداً. الـ«نوبل» الفرنسي الإشكالي الذي ولد «قدماً سوداء» في أحد أحياء الجزائر الشعبيّة عام 1913، وضع علامات أساسيّة في تكوين وعينا... وها هو يتصدّى ــ من الآخرة ــ لمحاولة احتواء قام بها الرئيس ساركوزي، مقترحاً نقل رفاته إلى «مقبرة العظماء»