رسالة الاسير السوري المناضل صدقي المقت من داخل زنزانته في سجن النقب
رسالةُ وفاءٍ في ذكرى حربِ تشرينَ المجيدةَ تجولتُ خلال فترةِ تحرري القصيرةَ التي عشتُها خارجَ الأسرِ في كلِ مناطقِ الجولانِ السوريِ المحتل، لم أتركأيَّ بقعة دون أن أٌعانِقها وأٌقبل ترابها، كلُ ذرةَ ترابٍ، كلُ صخرةٍ، كلُ شجرةٍ تَروي ألفَ حكايةٍ عن بطولاتِ جيشنا، من هنا عبروا، وهنا قاتلوا واستبسلوا، وهنا أُصيبوا، وهنا سالَ الدمُ وإسُتشهِدَ الابطالُ.