الديانة الإسلامية

الاغتراب ومشكلة سوء الفهم لازَما أركون كثيراً، ففي لقاء خاص جمعني به في عمان تضمن حواراً معه قبل عامين ونصف - ويومها كان الرجل مدعوّاً إلى ندوة للمعهد الملكي للدراسات الدينية -

يسعى كثيرون الى الوقوف على حقيقة مفهوم الخصوصية في الخطاب الإسلامي المعاصر، من خلال توزيعه على الجماعات والتنظيمات والمؤسسات الإسلامية التي يموج بها الواقع، والتي تبدأ بالصوفي الإنكفائي إلى الثوري المفرط النشاط والانخراط. وهناك من يسلك سبيلاً مختلفاً

تعرّض الاستشراق لانتقادات من قبل مفكرين وباحثين في البلدان العربية والإسلامية، خصوصاً بعد أن أصدر المفكر الراحل إدوارد سعيد كتابه الشهير «الاستشراق» في أواخر سبعينات القرن العشرين المنصرم.

إذا كان الإسلام ثورة الشرق على حد تعبير هيغل، فإن التحولات التي شهدها التاريخ الإسلامي المبكر بدءاً من اجتماع السقيفة كانت بمثابة المنعطف الجذري، الذي ولّد حالة من التذرير والانقسام المتجذر على خلفية قيادة أمر الجماعة بعد وفاة الرسول.

كُتب الكثير عن فضل العرب والمسلمين في حفظ التراث الفلسفي والعلمي اليوناني وكيف انتقلت هذه العلوم إلى أوروبا عبر العالم الإسلامي ما أسهم في النهضة الفكرية والثورة العلمية فيها. لكن كتاب «مصباح علاء الدين»

انتقد رئيس هيئة الأمر بالمعروف في منطقة مكة في السعودية قرار حظر الاختلاط في الأماكن العامة، معتبراً أن بإمكان المرأة «شرعاً» قيادة السيارة، وأنه «ليس عليها تغطية وجهها».

سيتم إطلاق مجموعة دينية من رجال الدين المسلمين واليهود الأسبوع المقبل، في مجلس اللوردات البريطاني.

لعل الحس الإنساني بالخطيئة، وعمق رغبته في الخلاص منها، بلغا من الأصالة حداً يؤكد وجودهما السابق ليس فقط على الديانات التوحيدية، بل كذلك على أنظمة التفكير الديني والميثولوجي الناضجة في الحضارات الكبرى.

شكّل سؤال النهضة في نهاية القرن التاسع عشر منعطفاً تغييرياً لدى عدد من مفكري العالم العربي والإسلامي، وبعث روح التجديد في العقل العربي، وأثمر نتاجاً فكرياً عميقاً من خلال ثورة ذلك السؤال الباحث عن أسباب التخلف والضعف والضمور الذي لف العالم الإسلامي آنذاك.