تنظيم داعش يعلن مسؤوليته عن استهداف أنبوب الغاز العربي
أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي عن مسؤوليته في تفجير أنبوب للغاز في محطة دير علي، جنوب شرق العاصمة السورية دمشق.
أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي عن مسؤوليته في تفجير أنبوب للغاز في محطة دير علي، جنوب شرق العاصمة السورية دمشق.
دعا رئيس مجلس النواب، نبيه بري، تعليقاً على التقارير الواردة حول فوز شركة «هاليبرتون» بعقد للتنقيب عن النفط والغاز في المنطقة المتنازع عليها بين لبنان وفلسطين المحتلة، وزارة الخارجية اللبنانية إلى «تحرّك عاجل وفوري باتجاه مجلس الأمن والمجتمع الدولي للتحقق من احتمالية حصول اعتداء إسرائيلي جديد على السيادة والحقوق اللبنانية».
وأكد في بيان، أن «قيام الكيان الاسرائيلي بإجراء تلزيمات وإبرام لعقود تنقيب في البحر لشركة هاليبرتون أو سواها من الشركات في المنطقة المتنازع عليها في البحر، يمثّل نقضاً لا بل نسفاً لاتفاق الإطار الذي رعته الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة».
حسني محلي:
أعلنت مرشحة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنصب مساعد وزير خارجية الولايات المتحدة باربرا ليف، عن انفتاح واشنطن على رفع بعض العقوبات المرتبطة بقانون “قيصر” عن الحكومة السورية، لتسهيل مرور الطاقة إلى لبنان عبر سوريا.
أثار دخول أول قافلة محمّلة بالمازوت الإيراني إلى “لبنان” قادمةً من ميناء “بانياس” السوري جدلاً في الأوساط السياسية اللبنانية لا سيما الأحزاب والشخصيات المعادية لـ”دمشق” و “طهران” و”حزب الله”.
في المقابل ظهرت علامات استفهام في الشارع السوري حول سبب التسهيلات الحكومية لنقل المحروقات من الباخرة الإيرانية الراسية في “بانياس” إلى “لبنان” في وقتٍ يعيش فيه السوريون أزمة محروقات لا تقل حدّة عمّا يواجهه اللبنانيون.
دخلت القافلة الأولى للمازوت الإيراني مكرّسة واقعاً كان حتى وقت قريب مجرد احتمال غير قابل للتنفيذ. فالخوف الرسمي من غضب أميركا جعل الدولة تفضّل خنق الناس على الترحيب بدعم إيراني يمكن أن يخفّف بعضاً من المعاناة. لكن مع ذلك، تولّى حزب الله المهمة، مكرّساً معادلات لم يعد بالإمكان التغاضي عنها لا محلياً ولا إقليمياً. وفيما كانت الحكومة تتعامل مع الحدث كأنه لم يحصل، لم تتردّد بتدشين رحلتها بقرار رفع الدعم، من دون انتظار البطاقة التمويلية التي تواجهها مشكلات جمّة.
طالبت نقابة أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع الأردنية، بالسماح للشاحنات الأردنية والسورية واللبنانية بالعبور من أراضي هذه الدول، لإنعاش حركة التجارة ونقل "الترانزيت" وتشغيل أسطول الشحن الأردني "المتعثر".
وأكد نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع ضيف الله أبو عاقولة، في بيان، الأربعاء، على "ضرورة إلغاء الرسوم المفروضة على الشاحنات الأردنية والسورية؛ لتسهيل وتعزيز الحركة التجارية بين البلدين والترانزيت"، كما دعا إلى "إعادة تطبيق مذكرة التفاهم والاتفاقية المبرمة بين البلدين سابقاً، ومحددة بها الرسوم".
بلغ إجمالي الصادرات السورية منذ بداية العام الجاري حتى نهاية شهر تموز 201ر1 مليون طن بقيمة قاربت 400 مليون يورو.
وأوضح تقرير صادر عن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية أن إجمالي عدد الدول التي يتم تصدير السلع السورية إليها وصل خلال الأشهر السبعة الأولى من هذا العام إلى 110 دول.
وأشار التقرير إلى أن قيم صادرات الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي تشكل ما نسبته 64 بالمئة من إجمالي صادرات العام الماضي حيث بلغ الوسطي الشهري للصادرات خلال الفترة نفسها 57 مليون يورو محققاً زيادة قدرها خمسة ملايين يورو عن العام السابق.
قالت صحيفة “واشنطن فري بيكون” الأميركية إنه من المتوقع أن ترفع إدارة بايدن جزءاً من العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية، لتسهيل صفقة استجرار الطاقة إلى لبنان عبر مصر والأردن.
ووفقا لمصادر وصفتها الصحيفة بـ”المطلعة” في الكونغرس الأمريكي، فإن إدارة بايدن تريد التنازل عن أجزاء من عقوبات “قانون قيصر”، لتسهيل صفقة طاقة مع الدول العربية من شأنها أن “توفر لدمشق شريان الحياة المالي والسياسي”.
وأوضحت أن منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت ماكغورك، يضغط على مصر لبيع الغاز إلى لبنان عبر خط أنابيب يمتد في الأراضي السورية.