أطلق جوناثان كامبل المستشار الإقليمي ومنسق الطوارئ لبرنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة بالأردن "نداء استغاثة للمجتمع الدولي لمساعدة اللاجئين السوريين"، مشيرا إلى أن اللاجئين في الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر وفي الداخل السوري بحاجة لـ 35 مليون دولار أمريكي أسبوعيا.
يروي دبلوماسي عربي ان السفير المغربي في لبنان الدكتور المثقف علي أومليل جمع قبل فترة، في منزله المغربي، الرئيس فؤاد السنيورة والوزير السابق طارق متري والمسؤولة في الأسكوا ريما خلف ونائب رئيس هيئة التنسيق السورية في المهجر هيثم منّاع وغيرهم. كانت قضية الشيخ أحمد الأسير تتفاعل في صيدا وتقترب من المواجهة. خلال الحديث، سأل منَّاع السنيورة: «كيف لك انت ابن صيدا أن تترك الأسير يفعل ما نشاهده الآن؟». رد السنيورة: «ألم تقولوا لنا، في المعارضة، انكم بعد فترة قصيرة ستسقطون النظام؟ انتم ضللتمونا». ضحك منّاع وأجاب: «أنا لم اقل ذلك، ولم أحدد مواعيد...».
لنتفاوض! هكذا بكل هدوء قالها. وزير الخارجية الأميركي جون كيري يقول لنا الآن اننا منذ البداية كنا نريد التفاوض وان الرئيس بشار الاسد لم يكن يريد أن يتفاوض معنا.
أين يُصرف هذا الكلام، ولماذا الآن؟ ولماذا انتظرت أربعة أعوام لتقولها؟ لماذا انتظرت كل هذا الدم؟
هل يفترض بنا أن نندهش بكلام كيري كما اندهش كثيرون ممن، قبل أربعة أعوام بالتمام، صموا آذانهم عن طناجر هتافات «التابوت.. وبيروت» المذهبية، ثم تفاءلوا خيرا بجمعة «الجيش الحر يحميني»!
ضربةٌ نوعية ثانية، وجهها الجيش السوري إلى مقاتلي «جبهة النصرة»، بعد مرور أقل من أسبوع على توجيهه ضربة قاسية إلى تنظيم «الفيلق الأول» في بلدتي كودنة والفتيان في ريف القنيطرة. في المنطقة ذاتها، وعلى بعد أقل من 4 كيلومترات من مكان الضربة الاولى، نفَّذ سلاح الجو السوري، يوم السبت، غارة جوية دقيقة أردت 120 مسلحاً من «لواء العز» التابع لـ«النصرة» بين قتيلٍ وجريح.
أعربت إسرائيل أمس، من خلال إعلامها ومراسليها العسكريين، عن خشيتها من تجدد المعارك في جنوبي سوريا، ونجاح الجيش السوري وحلفائه في استعادة السيطرة الكاملة على المنطقة الحدودية الجنوبية.
كان مشهداً مروِّعاً ذلك الذي أدّاه، باحترافية عالية، مقاتلو «الدولة الاسلامية» في الحسكة وعلى الشاطئ الليبي معاً؛ لقد جرى ذبح واحد وعشرين مصريًا مسيحياً من الوريد الى الوريد في 15/2/2015. لكن مشهد الذبح هذا لم يكن غريباً أو فريداً بل مقزّزاً، فهو عبارة عن استعادة للمشاهد نفسها التي رأيناها، مرات كثيرة، في العراق وسوريا.
لم تغطّ الدماء المشهد كاملاً. مساحة صغيرة خلقها مقاتلون متواجهون كانت كفيلة بنزع صفة «خط نار» عن مناطق عديدة. قد تلازم الحرب في سوريا كل زاوية... لكن بمرور السنوات الأربع، ابتُدعت مساحة على الهامش. كانت ضيّقة، لكن كفيلة في جمع «عدوّين». التواصل بين عناصر من الجيش ومقاتلين في الضفة المقابلة ليس جديداً. أمر «تطوّر» إلى مصالحات شعبية ووطنية حافظت على أرواح وممتلكات.
اعتقلت الأجهزة الأمنية اللبنانية شخصين اثنين في منطقة العبدة في عكار شمال لبنان لانضمامهما إلى مجموعات إرهابية مسلحة.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام إن توقيف هذين الشخصين وهما من منطقة وادي خالد تمت بعد متابعات وتقصيات في عكار لافتة إلى مباشرة التحقيقات معهما.
ويواصل الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية تصديه للإرهابيين حيث أحبط في التاسع من الشهر الجاري محاولة إرهابيين الاعتداء على أحد مواقعه فى جرود عرسال بالبقاع واعلن الجمعة الماضي توقيفه إرهابيا سوريا يدعى حسن غورلي الملقب بأبو حارث الأنصاري الذي ينتمي لأحد التنظيمات الإرهابية.
إذا كان الشطر الأكبر من القرن العشرين هو العصر الذهبي لليسار، فنحن اليوم في زمن آخر، زمن «ما بعد اليسار» إذا صحّ القول، وقد يجعلنا هذا نرنو إلى الحالة من خارجها، ونقاربها بأقل قدر ممكن من العاطفة. بداية، مَن هو اليساري، ما ماهيته، ما أوصافه، ما أهدافه، وهل اليسار كتلة واحدة أم أفراد؟