الجيش اللبناني يسيطر على مرتفعين في جرود رأس بعلبك
وقعت اشتباكات عنيفة، أمس بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة عند السلسلة الشرقية لجبال لبنان الحدودية مع سوريا، تقدّم بعدها الجيش نحو مواقع استراتيجية كان يسيطر عليها المسلحون داخل الأراضي اللبنانية.
وقعت اشتباكات عنيفة، أمس بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة عند السلسلة الشرقية لجبال لبنان الحدودية مع سوريا، تقدّم بعدها الجيش نحو مواقع استراتيجية كان يسيطر عليها المسلحون داخل الأراضي اللبنانية.
لطالما قيل الكثير عن أهمية الموقع الجغرافي لسوريا وحسناته الاقتصادية، إلا أن تلك الأهمية لم تختبر فعلياً إلا مع توسع دائرة الحرب، واستهداف المنشآت الاقتصادية والبنى التحتية ومحاصرة البلاد بالعقوبات الخارجية، فكان أن بدأ التأثر واضحاً في مؤشرات اقتصاديات دول الجوار وصعوبة بدائلها.
في كل مرحلة من مراحل الامبريالية، أيديولوجيا حاكمة أو أداة أيديولوجية حاكمة؛ فمن ادعاء المسؤولية الغربية إزاء تمكين الأمم من «التحضّر» في عصر الاستعمار الكولونيالي، إلى النازية والفاشية اللتين حاولت أقسام من الامبريالية، بواسطتهما، تجاوز أزمة الرأسمالية واستعباد الشعوب، إلى معاداة الشيوعية باسم «الحرية» في عصر الحرب الباردة، إلى اقتصاد السوق المعولَم والنيوليبرالية المعادية للدول الوطنية، ودوره
بتحيةٍ إلى روحِ المسرحي الراحل نبيه نعمان، افتُتـِحت قبل أيام الدورة الثالثة من مهرجان «خطوات السينمائي الدولي للأفلام القصيرة» في محافظة اللاذقية. مع زخم المشاركة والحضور الفعال، عاشت المدينة الساحلية ستة أيام سينمائية تُختتم غداً في صالة المسرح القومي وسط المدينة.
واصل الجيش اللبناني استهدافه للمسلحين الإرهابيين في جرود البقاع .
فجأة انقطع بث القنوات السورية عن الفضاء الخارجي، وبدأت الأشرطة الإخبارية الدوارة لقنوات التلفزة العربية والأجنبية تجتاح الشاشات وتغطي بلونها الأحمر العاجل أكثر من نصف الشاشة. لا يمكن إخفاء حالة النشوة الكبيرة التي تجتاح القنوات النفطية وشريكاتها العالمية وتوابعها في المنطقة. المشهد عارم ومثير ومؤثر، إذ يتوالى المحللون النفطيون ومعارضو «الخارج» بدون توقف...
فتح تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش»، أمس، جبهة جديدة في ريف الحسكة، حيث سيطر على قريتين ذات غالبية أشورية، وأسر عشرات المسيحيين، ودمّر كنائس تاريخية.
وفي هذا الوقت، بدأ وفد برلماني فرنسي، من أحزاب مختلفة، زيارة إلى دمشق تختتم غداً، في أول زيارة من نوعها منذ إغلاق السفارة الفرنسية في العاصمة السورية في العام 2012.
بوح شخصي: لم تستغرقني قضيةٌ في حياتي، كما استغرقتني القضية السورية منذ أربع سنوات. في كل القضايا السابقة: فلسطين، لبنان، العراق... كانت لدي طمأنينة الشام؛ طالما دمشق سالمة وواقفة، فالأمل باقٍ. دمشق، أيضاً، تلائم وجداني.
كانَ المثَل الحلبي يقول «إذا بدّك تشوف العجب، جيب البحر لحلب». اليوم، يبدو ذهابُك إلى حلب كافياً لرؤية العجب. تبدو المدينة مزيجاً غريباً من تناقضات لا رابط بينها سوى الحرب. أبناؤها ما زالوا قادرينَ على ابتكار أساليب ووسائل للتكيّف مع الموت المحيط بهم. اليأس والقهر حاضران بقوّة، لكنّهما مغلّفان بلامبالاة ساخرة، صادقة حيناً، ومُفتعلةٍ أحياناً.
لستُ وحدي من فوجئ بصدور كتابين زاخرَين بالوثائق والمعلومات عن مرحلة فائقة الأهمية من تاريخ سوريا الحديث، كان ربّانها الرئيس الراحل حافظ الأسد، بكل ما حفلت به هذه المرحلة من أحداث وتطورات، وأن يكون الكتابان مهتمّين ومركزّين تحديداً على «مفاوضات السلام» مع إسرائيل، وأن يتزامن إصدارهما مع تفاقم الحرب الدامية والاقتتال المؤسف في أنحاء سوريا كلها.