على أرض سوريا، الأب والابن والقضية
بغضّ النظر عمّا إذا كان جهاد عماد مغنية قد استهدف شخصيا أم لا؛ فإن استشهاده رفع من سخونة المشهد إلى الحد الأقصى؛ فلا يمكن، هنا، الفصل بين الانساني والسياسي، حين يتعلّق الأمر بسلالة المقاومين البطولية هذه، وتراجيديا ارتواء الأرض السورية بدماء الأب والابن؛ هل من غير اللائق أن أقول إن دمعتي قد فرّت من عيني، وأن وقع هذا الاسم الثلاثي، وحده، قد أثقل قلبي؟