لبنان

اعتدى ثلاثة ارهابيين مسلحين مجهولي الهوية على مواطن سوري لدى وصوله بسيارته إلى محيط مستشفى دار الامل في بعلبك شرق لبنان وسلبوه أوراقه الثبوتية ليفروا بعدها إلى جهة مجهولة.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن أربعة إرهابيين مسلحين آخرين اعترضوا أيضا راعيا لبنانيا في جرود طاريا غربي بعلبك وسلبوه مئة رأس من الماشية كان يرعاها وفروا بها.
وكان إرهابيون مسلحون ينتشرون في جرود عرسال والمناطق الجبلية المجاورة اعتدوا في الفترة الأخيرة على مواطنين سوريين ولبنانيين في العديد من قرى بعلبك كما اختطفوا أول من أمس مهندسا من إحدى قرى منطقة بعلبك.

ليل السبت الواقع فيه 12 تموز، وبعد رصد معلومات عن مخطّط لشنّ هجوم على بلدة نحلة البقاعية اللبنانية، باغت مقاتلو حزب الله مسلحي «جبهة النصرة» بـ«هجوم استباقي». اصطدم المسلحون بقوات تابعة للحزب على خط جرود نحلة في اتجاه خلة الصهريج، وهي نقطة تؤدي إلى وادي الصهريج، الذي يؤدي إلى معابر حدودية غير شرعية مقابل الجبة وعسال الورد في القلمون.

نفذ الجيش اللبناني انتشارا امنيا واسعا ومكثفا في مناطق القاع وراس بعلبك والفاكهة ومقراق واللبوة والصوانية ونملة وعرسال في البقاع الشمالي بهدف منع المسلحين الإرهابيين من الدخول إلى الأراضي اللبنانية.
وكانت صحيفة الديار اللبنانية ذكرت أمس أن مسلحين إرهابيين فروا من بلدات القلمون بعد أن سيطر الجيش العربي السوري عليها وطهرها من الإرهابيين إلى جرود عرسال وإلى المغاور والكهوف قرب الحدود السورية اللبنانية وأطلقوا تهديدات ضد الجيش اللبناني وبلدات البقاع شرق لبنان.

وكالات

قبل أيام قليلة، كتب المعارض السوري ميشال كيلو مقالين متتاليين في موقع «العربي الجديد»، مثّلا فضيحة فعلية لعمل الائتلاف السوري المعارض، ورئيسه السابق احمد الجربا. قال كيلو إن الجربا «خرج عن جميع معايير الديمقراطية»، واتهمه بـ «دفع عربة الثورة السورية نحو الهاوية، بالجهل والغباء».

أدى الدكتور بشار حافظ الأسد القسم الدستوري أمس الأربعاء رئيسا للجمهورية العربية السورية أمام رئيس وأعضاء مجلس الشعب وبحضور شخصيات سياسية وحزبية ودينية وإعلامية وعلمية ورياضية وفنية واجتماعية وعائلات من شهداء سورية.

يثير قرار مجلس الأمن الدولي بالسماح بإدخال المساعدات إلى سوريا من دون إذن الحكومة، جملة من التساؤلات حيال تطبيقه مع وجود سلسلة من المنافذ الحدودية غير الخاضعة لسلطة الدولة السورية، والتي تتبدل السيطرة عليها من فصيل إلى آخر، تبعاً لحجمه وقدرته على التصدي لباقي المجموعات المسلحة في المنطقة، فيما تكثر المعابر غير النظامية والتي يعد المرور منها خطراً لا يقل في شدته عن باقي أخطار النزاع في البلاد.

وفي اليوم التاسع لحرب «الجرف الصامد» وجدت إسرائيل نفسها وجهاً لوجه أمام نفسها، تقتل أطفالاً يلهون على الشاطئ على مرأى العالم وسمعه، مستخدمة أشد الأسلحة فتكاً وأكثرها تقنية.