بعد رصد فريق تشيلي متخصص في لبنان لـ “نبضات قلب” تحت ركام وأنقاض المباني التي تضررت وانهارت جراء انفجار مرفأ بيروت، عمد عناصر الدفاع المدني اللبناني وعمال إنقاذ على مدى 3 أيام، إلى البحث عن شخص قد يكون على قيد الحياة على الرغم من مضي شهر على الانفجار.
كشف الجيش اللبناني اليوم، أن «وحدات الهندسة التابعة له فجرت كمية من "نترات الأمونيوم" تجاوز وزنها 4 أطنان، وكان قد عثر عليها في وقت سابق ببقايا مرفأ بيروت».
وصرحت قيادة الجيش في بيان أنه «تمت معالجة كمية نترات الأمونيوم التي وجدت منذ أيام في مرفأ بيروت والبالغة زنتها 4 أطنان و350 كلغ، حيث عملت وحدات فوج الهندسة على تفجيرها في حقول التفجير التابعة للجيش».
وأعلن الجيش اللبناني الخميس الماضي، عن عثوره على كميات من نترات الأمونيوم قرب مدخل مرفأ بيروت.
أفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن الرئيس اللبناني ميشيل عون كلف مصطفى أديب بتشكيل الحكومة الجديدة، وسط أنباء تتحدث عن وصول الأخير إلى قصر بعبدا للقاء عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
ووفقاً للوكالة الوطنية للإعلام اللبناني، فإن رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري، رشح سفير لبنان في ألمانيا مصطفى أديب لتولي منصب رئيس الوزراء، خلفاً لحسان دياب، الذي استقالت حكومته على خلفية انفجار مرفأ بيروت.
الإسلام الحركي مصطلح تمييز لجزء كبير من أدبيات وممارسات تنظيمات الإسلام السياسي عن أدبيات وممارسات «العوام» وأي آخر -بالنسبة لهم- للإسلام، بغرض تفعيل «زعم» الموديل الإسلامي، الإسلامي الحركي قد يكون تنظيميًا أو غير تنظيمي تقيةً أو غير تنظيمي فعليًا.
قبيل عودته إلى بيروت الأسبوع المقبل، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من وقوع حرب أهلية في لبنان، في حال تخلّت باريس عن البلد الغارق في الأزمات، وتداعيات نكبة المرفأ.
وقال ماكرون من باريس، أمس: «إذا تخلينا عن لبنان في المنطقة وإذا تركناه بطريقة ما في أيدي قوى إقليمية فاسدة، فستندلع حرب أهلية»، وسيؤدي ذلك إلى «تقويض الهوية اللبنانية».ويأتي موعد قدوم ماكرون إلى بيروت، بالتزامن مع بدء الاستشارات النيابية لتكليف رئيس حكومة جديد، المزمع انطلاقها يوم الاثنين المقبل.
تقارير وحقائق جديدة تتكشّف تباعاً بعد عشرين يوماً على الانفجار المدوّي الذي هزّ العاصمة اللبنانيّة ودمّر مرفأها ذات ثلاثاء أسود شكّل محطّة مفصليّة في تاريخ لبنان.. "عجقة" سفن حربيّة شوهدت سريعاً في المياه اللبنانية بعد الانفجار
وقع انفجار، ليلة الأحد، استهدف خط الغاز العربي بين منطقة الضمير وعدرا في ريف دمشق ما أدى إلى انقطاع الكهرباء في سوريا.
وتم الاتفاق على إنشاء خط الغاز العربي، في عام 2000، من أجل تصدير الغاز الطبيعي المصري إلى دول المشرق العربي ومنها إلى أوروبا، وذلك على مراحل عدة.
وشملت المرحلة الأولى من المشروع إنشاء خط أنابيب بري، بطول 248 كيلومترا وقطر 36 بوصة، من مدينة العريش المصرية في شمال سيناء على البحر المتوسط الى شاطئ خليج العقبة، جنوب طابا.
أعاد انفجار مرفأ بيروت تسليط الضوء مجدداً على الصراع الإقليمي والدولي، الرامي إلى السيطرة على تجارة شرق البحر المتوسط، ولا سيما أن الانفجار تبعه بأيام قليلة حدث استثنائي، تمثّل في الإعلان عن اتفاق إماراتي - إسرائيلي على تطبيع العلاقات، ما يعني بنظر كثيرين فتح الباب أمام تجارة عربية متوسطية عرّابها مرفأ حيفا الإسرائيلي، الذي شهد خلال الفترة الماضية عمليات توسعة وتحديث.
أعلن سفير الكويت في بيروت "عبد العال القناعي"، أن بلاده ستعيد بناء صوامع القمح في مرفأ بيروت.
وقال القناعي في تصريح: "ارتأينا أن أفضل طريقة وأنسب مجال للبدء بالمساعدات المادية، هو إعادة بناء الإهراءات التي توفر المخزون الاستراتيجي من القمح للبنان الشقيق".
كما لفت السفير الكويتي إلى أن الصوامع بنيت أساساً في العام 1969 بقرض من الكويت، من الصندوق الكويتي للتنمية.
كشفت مصادر حكومية في السنغال، عن وجود نحو 2700 طن من "نترات الأمونيوم" مرسلة إلى مالي، ويجري تخزينها حالياً في ميناء العاصمة السنغالية دكار.
وأعلنت سلطات الموانئ السنغالية في بيان نشر يوم الخميس أن «حوالي 3050 طناً من نترات الأمونيوم وصلت إلى دكار».
وأشارت إلى أن «350 طناً منها أرسلت إلى مالي، التي لا تملك أي منفذ على البحر، والكمية المتبقية بقيت في الميناء، بسبب إغلاق حدود مالي إثر الإنقلاب الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي».