الغرب لا يستعجل الحرب ويهدي ليبيا إلى «داعش»
لا دواء غربياً ناجعاً لمحاربة «داعش» إلى الآن. ثمة شكوك جديّة حول مدى توفّر الإرادة السياسية لهزيمته أساساً، والمشاريع التي تقف خلف ذلك، خصوصاً مع إعطاء الغرب هامشاً زمنيّاً فضفاضاً قبل أيّ تحرك حاسم. يستفيد التنظيم الإرهابي من الهامش الزمني على أفضل نحو. ها هو يتكاثر ويصنع معقلاً جديداً له في ليبيا، حيث يجهّز الأوروبيون لتحرّك عسكري جديد عنوانه محاربة ما صنعته سياستهم باعترافهم الصريح.