الكويت

أطلقت شركة أجنحة الشام للطيران أمس أولى رحلاتها من مطار دمشق الدولي إلى مطار الإمام الخميني الدولي في العاصمة الإيرانية طهران وذلك في إطار خطتها الرامية إلى توسيع خطوط رحلاتها ووصل السوريين بمحطات مهمة تسهم في التخفيف من صعوبات التنقل والطيران عليهم.

وأشارت  الشركة إلى أنه بات بإمكان المسافر متابعة رحلته من مطار طهران إلى مدن ومحطات مهمة في الصين ودول شرق آسيا.

وتسير شركة أجنحة الشام للطيران رحلات مباشرة من دمشق إلى كل من “بيروت الكويت مسقط دبي الدوحة بغداد النجف الخرطوم القامشلي واللاذقية”.

تبدو ملامح الجولة المقبلة من مباحثات جنيف مرسومة من خلال التفاهم الروسي ــ الأميركي على ضرورة استمرار التعاون لإنجاح الهدنة القائمة، بالتزامن مع الدفع لإنجاح الحل السياسي وفق القرار الدولي «2254»، واستثناء مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد من جدول الأعمال.

ستبدأ هدنة في اليمن اعتباراً من النصف الأوّل من الشهر المقبل، على أن تليها مفاوضات سلام بين الأطراف اليمنيّين في 18 نيسان، في وقتٍ دقّ «برنامج الأغذية العالمي» ناقوس الخطر بعد إعلانه أنَّ 10 من بين 22 محافظة يمنيّة باتت على شفا المجاعة، داعياً إلى ضرورة التحرّك الفوري.

في وقتٍ تتواصل المساعي لعقد الجولة الثالثة من المفاوضات بين الأطراف اليمنيين، جدّدت منظّمتان دوليّتان دعوتهما الدول الغربيّة إلى الامتناع عن تسليم الأسلحة للسعوديّة التي ترتكب «انتهاكات خطيرة» تشمل جرائم حرب في اليمن.
وكانت الأمم المتحدة قد حمَّلت، في 18 آذار الحالي، «التحالف» العسكري السعودي الذي يقود حرباً على اليمن، مسؤولية مقتل غالبيّة الضحايا المدنيين.

نشرت تقارير صحفية كويتية أنباء عن نية الكويت ترحيل 1100 مقيم سوري ولبناني، بحجة «علاقتهم المباشرة» بحزب اللـه اللبناني.
ونقلت صحيفة «القبس» الكويتية، عن مصدر أمني كويتي دون أن تكشف هويته: إن قائمة ممن سمتهم «الممنوعين من تجديد الإقامات»، وبينهم 1100 مقيم لبناني وسوري بسبب علاقتهم المباشرة مع مليشيا «حزب اللـه»، سواء عبر كونهم منضوين تحت لوائها أو داعمين ومتعاطفين معها.

مع دخول «الأزمة السوريّة» عامها السادس، احتفظَت جبهة الشمال بصفة أعقد الجبهات على الإطلاق بفعل عواملَ عدّة، من بينها تشابك المصالح الإقليمية والدولية حيناً، وتقاطعها حيناً آخر، إضافةً إلى استمرار «النفوذ الجهادي».

كشفت «جبهة النصرة» صور بعض كبار قادتها ممن بقيت هوياتهم الشخصية مجهولة طوال السنوات السابقة منذ تأسيسها، وذلك في الجزء الثاني من الإصدار «ورثة المجد» الذي صدر أمس عن «مؤسسة المنارة البيضاء» الذراع الإعلامية لـ «النصرة».