سوريا: 60 فضيحة
كأنك في انتظار غودو. لو قُدِّر لصموئيل بيكيت أن يحيا في زمننا لكتبها الان وإنما بكل التراجيديا الساخرة والمضحكة. أكثر من أربع سنوات والعبارة السحرية تحاصرنا: «المعارضة المعتدلة».
كأنك في انتظار غودو. لو قُدِّر لصموئيل بيكيت أن يحيا في زمننا لكتبها الان وإنما بكل التراجيديا الساخرة والمضحكة. أكثر من أربع سنوات والعبارة السحرية تحاصرنا: «المعارضة المعتدلة».
دخلت المفاوضات بين إيران ومجموعة «5 + 1» للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن برنامج طهران النووي الساعات الأخيرة، المفترض أن تنتهي منتصف ليل اليوم، في ظل إعلان حدين واضحين: الأول، ألمانيٌ يشير إلى ضرورة عدم استبعاد احتمال الفشل، فيما الثاني صيني عبر عنه وزير الخارجية، وانغ يي، بقوله إن الاتفاق أصبح في متناول اليد، وإنّ «المهم اليوم (أمس) وغداً (اليوم) هو أن تتخذ جميع الأطراف، ولا سيما الولايات المتحدة
أعلنت “مؤسسة الطيران العربية السورية” عن إصدار لائحة جديدة لأجور الشحن الجوي، من المطارات السورية إلى نقاط تشغيل المؤسسة في عدد من الدول.
وتضمنت اللائحة أجور الشحن إلى “مطار البحرين” بعد عودة التشغيل إليها حيث حدد أجر الكيلو لوزن أكثر من 45 كغ بـ 150 ليرة، ولوزن أكثر من 100 كغ بـ 125 ليرة، وللخضر والفواكه والبيض والورود ولوزن أكثر من 250 كغ بـ 150 ليرة.
قال المستشار الفني في اتحاد غرف الزراعة السورية عبد الرحمن قرنفلة: “إن نصيب المواطن لا يزال بحدود 7 غرامات من بروتين اللحوم يومياً”.
وأشار قرنفلة إلى أن متوسط ما يتناوله الفرد في العام من اللحوم في الدول المتقدمة بلغ نحو 121 كغ في أستراليا، و117 كغ في أميركا، و102 في الأرجنتين، و87 كغ في الكويت، فإن نصيب الفرد السوري من إجمالي ما يتناوله من اللحوم لم يتجاوز 21 كغ عام 2011، متراجعاً عن 24 كغ عام 2008.
رغم التفاؤل الذي يحاول المبعوث الدولي الإيحاء به حول إمكان التوصّل إلى هدنة إنسانية تتيح لليمنيين التقاط أنفاسهم، أشارت معلومات إلى شروط سعودية تضع القبول بالهدنة مقابل وقف تقدم الجيش و«أنصار الله» في الجنوب، ما يسمح للمجموعات المسلحة المؤيدة للعدوان بإعادة التموضع
تفقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس القوات المصرية في شمال سيناء في زيارة غير معلنة بعد أيام من هجمات دامية شنها إرهابيون ضد نقاط للجيش المصري في هذه المنطقة، في وقت أعلنت الخارجية المصرية في بيان أن مصر تقود حرباً شرسة ضد الإرهاب دفاعا عن العالم بأسره.
بإمكان المؤيدين ووسائل الإعلام القريبة منهم النظر إلى اللقاء الأخير لوزير الخارجية السوري وليد المعلم مع القيادة الروسية على أنه تعزيز للتحالف الذي يجمع سوريا وروسيا، وقد فعلوا. فالجانب الروسي لم يحد في تصريحاته عن الثابت في موقفه من الأزمة السورية المرتبطة وفق الرئيس فلاديمير بوتين «...
نجح رعب «داعش» في إيصاله إلى كلّ مكان. صارت كوابيس جرائمه، ظلال إرهابه، بطاقة هوية لموَاطَنة أوروبية مقيمة أيضاً. من عاصمة أوروبا لا يبدو بحدود دولة بلغت عامها الأول، بل أشبه بإمبراطورية نفسيَّة عظمى، يمتدُّ ظلامها إلى كل مكان يمكن التغذّي على مظالمه وفشله.
ليست تلك معجزة صديق سوريّا الكبير الرئيس فلاديمير بوتين، بل هي المعجزة السورية.